إن تقدم الزمن وتطور العلم وما جلبه علينا من رغد العيش وأساليب الرفاهية التي باتت لدى الكثير من الأساسيات يجعلنا نشكر الله جل وعلا على نعمه وآلائه.
ولكن هناك الكثير من الأمور التي نعيش معها وبها منذ زمن وأصبح من الصعب على الكثيرين الاستغناء عنها تخفي خلفها العديد من المخاطر.
الألمنيوم ذلك العنصر الذي اقتحم بيوتنا بكل جرأة وبات له نصيب في كل شيء باستطاعته بإذن الله التأثير على أجسامنا وحياتنا بشكل كبير!!
جل الأواني المنزلية وخاصة أواني الطبخ تصنع من الألمنيوم والتي هي السبب الرئيس في تلوث طعامنا به.

يكمن الخطر حين تسخين أواني الألمنيوم أو وضع أحماض بها حيث تنفك جزيئات الألمنيوم لتختلط بالطعام ومن ثم تدخل أجسامنا لتكون سبب لعديد من الأمراض مثل مرض الزهايمر والتأثيرات على الجهاز العصبي ومنه كثرة الغضب (النرفزة) وكثرة النسيان، وضمور العضلات، وهشاشة العظام، وتأثيره الكبير على الكبد والكلى والعديد من الأمراض والظواهر الأخرى.
ويجدر بالذكر أن رقائق الألمنيوم يطلق عليها مسمى القصدير وهو إطلاق خاطئ لأن القصدير أصلاً عنصر سام جداً!!!

كما يشار أيضاً إلى أنه يجب عدم استخدام رقائق الألمنيوم للشوي أو المندي أو غيره من وسائل الطبخ وذلك لتعرضه للحرارة بشكل كبير.

إن عدم تعرضك لبعض تلك الأمراض لا يعني أبداً أن جسمك خالي من السموم التي تأثر على أعضاء الجسم بشكل أو بأخر كمثل المدخن الذي ما يزل مدخناً ومع ذلك لم يصب بمرض خطير ولكنه لا ينكر أبداً الشواهد الحسية الدالة على خطر الدخان على جسمه،،،ومن لديه شك فليعمل تحليل للشعر في المستشفى!!
وقد حذر العديد من الأطباء من خطر الألمنيوم على الصحة وأرشدوا إلى أن أفضل أواني الطبخ الأواني الفخارية والزجاجية ، ثم يأتي بالدرجة الثانية أواني الصلب ستانليس والتي لا تتفاعل مع محتوى الطعام.