النساء ..الرجال …قصة صرا ع أزلي لم تحسمه توارد الأيام ، ظل هذا الصراع يراوح مكانه بين طيات الزمن ..مرة على الهامش ، ومرة على فوق صفيحة الأحداث الساخنة ، ربما يوما ما تبني عصافير السلام ، اعشاش الوئام والسلام في فم الرجل والمراة فيكفا عن النزاع ، ويكتفيا بالتراشق بالورود فقط.

في ليال الشرق الحالمة ، تروى لكل العيون الناعسة ، قصص الإثارة والصراع بين الندين ، بل و في احيان اخرى بين التابع والمتبوع ، فصول لا تقال ، وحقائق تعانق الخيال ، تذهل العقول من سطوة الرجل الشرقي ونزعته المريضة نحو التملك والإنفراد بالقرار ، وتعلو الدهشة كل من يرقب الأوضاع بمكر وخبث نساء الشرق وهنا يذرفن الدمع ويمتلكن الرجل كخاتم الأماس الذي يتحلين به ….ويستمر الصراع !