نحن في تطور مع الزمن نستقبل كل ماهو جديد نساير التطورات بشتى انواعها ووسائلها وانماطها نبحث عن الجديد
نستورد كل تقنيه جديده ونستخدمها ونتسابق لماهو جديد في اسواقنا
نبحث عن الافضل والمريح ..
جميل ان نعشق التطور ونبحث عن الجديد والمتغير ..
لكن هل نستخدم التقنيه يايجابيه ام سلبيه كما ارادو لنا صنعاها ؟؟؟؟
امثله كثيره ولا استطيع حصرها لاستخداماتنا الخاطئه للتقنيه وغياب المفهوم السليم لها!!!!!
غير اننا قد نتجاهل اضرارها الاجتماعيه والصحيه ؟؟؟
.((البلاستيشن وغزو الاخلاق والتربيه والهويه الاسلاميه…))).والكثير الكثير غيرها..

لعلي اتطرق لتقنيه غلبت سلبيتها الايجابيه واصبحت
وسيله لنشر الفساد في مجتمعنا لم نهتم بفوائدها ونسيرها للخير بل جعلت لاصطياد العثرات
ونشر الفضائح هكذا كان هدف من ادخلها علينا ..

((جوالات الكاميرا وفضائح البلوتوث ))..
البلوتوث تقنية حديثة في عالم الهواتف النقالة، تحكي ثورة الاتصالات المعاصرة،
وما يميز هذه التقنية أنها تمكن من نقل مقاطع الفيديو والصور
ضمن مسافة محددة دون معرفة المصدر المرسل لهذه الصور..هكذا عرفناها…

وهذه التقنية كغيرها من التقنيات لها سلبيات وإيجابيات،
ومنافع ومضار، ومما يؤسف له أن فئات من الناس بات يخفي نفسه الدنيئة
ويستخدم هذه التقنية في تحقيق مآرب سيئة تتجاوز خصوصيات الآخرين،
في مجاهرة بالمعصية عن طريق بثها،
وانهمك الشباب في تتبع المقاطع والصور
بشكل ينذر بخطر..
خطر الغزو الفكري مسلسل يستمتع باحداثه اعدائنا هم من وضع السيناريو له ونحن ابطاله فتياتنا ..شبابنا ..
اخلاقنا وضياع هويتنا ؟؟؟كان هدفهم..

إنها حلقات من التتابع تنذر بخطر داهم يتطلب معه تلمس الدواء قبل استفحال الداء
على جميع المستويات رجال ونساء، أبناء وبنات، شباب وفتيات؛
لنلمس نقطة علّها توقظ مراقبة الله في الذات وخوفه في السر والعلانية..
باتت اعراض المسلمين لعبة تلك التقنيه ..
وما فيها من جهر بالمعصيه قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((كل امتي معافى الا المجاهرون))

قل الخوف من الله جعلو الله اهون الناظرين اليهم لم يستشعرو مراقبته لهم في في سرهم وعلانيتهم ..
وإذا خلوت بريبة في ظلمة **** والنفس داعية إلى الطغياني
فاستحي من نظر الإله وقل لها **** إن الذي خلق الظلام يراني

مقاطع مخزيه و افلام إباحية، وصور نساء المسلمين
من حيث يعلمن أو لا يعلمن، تنشر بين عشية وضحاها، فتهتز البيوت،
وتعظم المصيبة،ويتخلل كيان المجتمع فكم اسره وكم فتاة باتو ضحيه ادمان وظلم ..
الأجهزة اصبحت تستخدم في هتك أستار المسلمين؟؟

تحديات نواجهها ولانملك الضوابط لنرد عليها ..
الصغير والكبير اصبحو يتنافسون في استخدامها كل بطريقته …
قد يخطأ الصغار بهدف تصوير مقطع للشهره او تحدياً للرفقه؟؟
فكم رايت مقاطع تتبراء منها الانسانيه والرحمه بقتل الحيوانات وتعذيبها
والاستهزاء بالعاملين وضربهم ..شباب يعرضون حياتهم للخطر من اجل الشهره ؟؟
و اشياء كثيره يرفضها الواقع وتقشعر منها الابدان
وتتنفر من رؤيتها العين الواعيه وتستنكرها القلوب السليمه ….

هذه المشكله عرضتها فهل نناقش الحلول معا ..التوجيه والنصح ومراقبة المحلات التجاريه..بيان اضراره ..
والتنبيه لللاستخدام الصالح لاي تقنيه نستوردها ..
وكيف نوجه ابناءنا وننمي لديهم ثقافة الاستخدام الجيد؟؟

هذا مالدي ..بانتظار ارائكم ونقاشكم معي حول المفهوم السليم لاستخدام التقنيه بشكل صحيح ؟؟
ومالعلاج لحل داء التقنيه الخاطئه؟؟؟

عذرا على اطالتي..

تحياتي للاقلام التي ستخط هنا وتنيرنا بثقافتها..