تقول أحدى الدراسات التي نشرها احدى مركز الصحة العامة والطب بانجلترا ، أن هذا الشعور ينبع من الجهاز المنعي للجسم الذي يستشعر مدى الخطر النابع من هذه الكائنات ، فيقوم بإنتاج هذا الشعور ليجعل الإنسان يبتعد عن مركز هذا الخطر

قام الباحثون باختبار هذه التجربة على حوالي 40 ألف شخص ، حيث عُرضت عليهم مجموعة من الصور لبعض الزواحف والحشرات ، وتم قياس الشعور الذي تولد لدى هؤلاء الأشخاص أمام تلك الصور

كانت النتيجة غريبة جداً ، فكلما زاد الخطر الناتج عن الحشرات ، زادت كمية الميكروبات التي تحملها ، وزاد الشعور بالاشمئزاز والتقزز

في النهاية أكدت الدراسة أن الأشخاص الأكثر حساسية من رؤية الحشرات هم الأشخاص الأكثر أمناً ووقاية من الأمراض