الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة للحياة معنى أكبر؛؛

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #102618
    ام البنين
    مشارك

    [ للحياة معنى أكبر !!

    ——————————————————————————–

    ونبدا الموضوع بهذا السؤال …..؟؟؟
    هل فكرت يوما كيف سيكون سيناريو حياتك كلها……….؟؟
    هل فكرت في لحظة كيف ستمضى بك الأيام والأعوام وإلى أين ستوصلك………؟؟؟

    إذا لم تفكر في ذلك يوما فتعال معي الآن نفكر سويا ……! لنتعرف سوياعلى معنى الحياة …. فللحياة معنى أكبر ربما لا يعرفه البعض ….؟؟
    ولذلك سوف نتحدث عنه هنا :

    هل فكرت يوما كيف سيكون سيناريو حياتك كلها….؟؟

    هل فكرت فى لحظة كيف ستمضى بك الأيام والأعوام وإلى أين ستوصلك….؟؟

    إذا لم تفكر فى ذلك يوما فتعال معى الآن نفكر سويا ، وتخيل أنك أصبحت جداتجلس فى الشتاء عند مدفأة فى بيتك تحكى لأحفادك وأبنائك نجاحاتك فى الحياة،ماذا تتمنى أن تحكى حينئذ….؟؟

    أو تخيل أن أحب أصدقائك قد أنتج فيلما تسجيليا يروى نجاحاتك وإنجازاتك ،فماذا تحب أن ترى فى هذا الفيلم….؟؟
    أو تخيل نفسك وقد بلغت الثمانين من عمرك وتجلس فى مكتبك الخاص مع صحفى يتحاور معك عن ذكرياتك وأمجادك وحياتك, فماذا تحب أن تروى له….؟؟
    أو تخيل أنه بعد مماتك قد أقيمت تغطيات صحفية وتليفزيونية عن سيرتك الذاتية وتاريخك الشخصى ،فماذا تحب أن يقال عنك وقتها …..؟؟

    دعنا الآن نروى أحد سيناريوهات الحياة وهو سيناريو حياة الأستاذ (عادى)….؟؟!!

    يعلو صوت بكائه ليعلن لحظة ميلاد (عادى) فيفرح به الوالدان ويربيانه تربية عادية فيكبر ويدخل الحضانة ثم المدرسةالابتدائية وينتقل مع بقية زملائه إلى المدرسة الإعدادية بمجموع عادى ثمينجح وينتقل إلى المدرسة الثانوية بمجموع عادى أيضا كبقية زملائه ، ثميحين اليوم الذى ينتظره (عادى) بفارغ الصبر وتعلن نتيجة الثانوية العامة ويختار (عادى) أحد الكليات التى تناسب مجموعه العادى والتى تسعد أبويه فيدخلها مع مجموعةمن زملائه وتنقضى أيام الكلية أياما عادية بحلوها ومرها ، فيتخرج (عادى) بتقدير عادى ويبدأ فى البحث عن وظيفة بعد أن أداء الخدمة العسكرية ثم يجد وظيفة عادية ……!!

    ويبدأ (عادى) حياته العملية يذهب للعمل كل يوم فى الصباح الباكر ثم يعود للبيت بعدالعمل عادى مثل بقية زملائه ، ويقضى بعض الأوقات فى الخروج مع أصحابه فىبلده أو خارجها وخصوصا يوم الخميس والجمعة ، وأوقاتا أخرى يزور فيهاأقاربه فى المناسبات.

    تمر ثلاثة أعوام على تخرجه ويبدأ (عادى) التفكير فى الزواج عادى مثل بقية أصحابه فيتزوج من فتاة عادية ويرزقه الله بأولاد فيفرح بهم الأستاذ (عادى) وتمر الأيام ويكبر أولاده أمامه ويتدرج الأستاذ (عادى) فى وظيفته تدرجا عاديا ويدخل أولاده المدارس ثم الكليات وتمر الأيام والأعوام ويبلغ الأستاذ (عادى) سن السبعين من عمره فيمرض فى بيته ثم تحين لحظة وفاته الحزينة ولكنها سنة الله ويدفنه أهله ويكتبون على قبره ….هنا قبر الأستاذ (عادى)….!!

    والآن أحبتى هل تحبوا أن تكونوا مثل الأستاذ (عادى)…..؟؟
    بالطبع ستكون إجابتكم (لا طبعا)، ولكن ممكن ان أسأل سؤالا آخر وأهم …. هل ترى حياتك الآن توصلك إلى ما وصل إليه الأستاذ (عادى)…..؟؟؟
    الإجابة واضحة لى ولكم الآن وهى فى الغالب (نعم) ، فالحياة التى يعيشها معظمنا حياة عادية بلا أهداف أوطموحات ، بلا غايات أو آمال ، ترى أحبتى …. هل لهذه الحياة معنى….؟؟وهل لها قيمة حقيقية نستحق أن نعيش من أجلها….؟؟ أم أننا لا نجد لهامعنى فلا قيمة لها حينذاك. وهل نحن فعلا سعداء بحياتنا السعادة التىنريدها…..؟؟؟

    الى متى سنظل هكذا تمر الأيام والشهور والأعوام ونحن نحيا حياة أقل ما فيها أنها حياة (عادية)…؟؟!!
    اما أن الاوان لكى يكون لنا أهدافا وآمال ، وطموحات وأحلام ، أن يكون لناأمل وأمل وأمل … حتى نحيا الحياة الحقيقية…. التى نتمناها جميعا ..؟؟

    لا بأس أحبتى فلم يفت الأوان بعد…..!
    أحضر ورقة وقلما ، افعلها الآن ، اكتب اسمك فى ذيل الصفحة واكتب حلمك فىرأس الصفحة ،هل يبدو بعيدا…؟؟؟ ربما ، ولكنه ليس مستحيلا ، فكر كيفيمكنك الوصول إليه ، فكر جيدا ، قرر أن تصل إلى هناك، وانطلق الآن فىالفعل ، وكلما خطوت نحوه خطوة ارفع اسمك سطرا ، يوما ما سيلتصق اسمك بحلمكإن شاء الله ، وستشعر بالدفء فى قلبك ، فابدأ الآن واجعل لحياتك معنى ….. ولون

    أتمنى أن نبدا من اليوم ويقول كل واحد منا الى نفسه ….

    أمل أن أتغير تغييرا حقيقيا حتى أحقق أحلامى وأهدافى وطموحاتى

    أمل أن أحيا حياة سعيدة رائعة أسعد بها وأسعد أهلى وأحبابى ومن حولى

    أمل أن أحيا حياة ترضى الله عز وجل الذى يملك سعادتى فى الدنيا والآخرة

    لابد أن أحلم الآن بكل هذا وأكثر ، أحلم بإنجازاتى ونجاحاتى وآمالى وأحلامى وأنا أحققها وأعيشها.

    وانا كمان أمل فى ذلك …. كما اتمنى لكم جميعا احبتى التوفيق والنجاحوالسعادة فى الدنيا والآخرة إن شاء الله ….

    توجهت الى حكيم لأسأله عن شىء يحيرنى
    فسمعته ً يقول عن ماذا تريد أن تسأل…؟؟
    قلت : ما هو أكثر شيء مدهش في البشر…؟؟
    فأجابني :
    البشر يملّون من الطفولةيسارعون ليكبروا ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً ..!!
    يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة ..!!
    يفكرون بالمستقبل بقلق وينسَون الحاضر فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل ..!!
    يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداًو يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً ..!!

    مرّت لحظات صمت ثم سألت :
    ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها…؟؟
    فأجابني :
    ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين
    ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين
    ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران
    ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط … لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة
    ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر بل هو من يحتاج الأقل
    ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم
    ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف
    ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً
    قلتُ بخضوعشكراً لك

    هلا تقف مع نفسك وقفة محاسبة …. ؟؟!!

    هلا تجتاز عقبات التفكير وتضع نفسك في موضع الاتهام ….؟؟!!!

    أجـــل .. فيموضــــ الاتهـام ــــع…..!!!

    إنــك مــتــهـــم مع سبق الإصرار والترصد بدفــنــك نعمة كبيرة ومنة عظيمة من الله عز وجل .. !!

    نعم متهم … بقتــل وتعذيب ودفــن : مــوهــبــتــك..!!

    كيف بإمكانك الإنكار … أو .. التحيز وتعمد الإصرار ….؟؟!!!

    تنتابك الان نوبة من التفكير ويغطي عقلك شك كبير ….؟؟!!

    حــســنــاً ..

    سأضع بين يديك علامات ومبررات ,,, ستقف عندها بعيداً عن المتاهات .. وتتاكد من كلامى

    بعد البحث والتدقيق .. أثبتت التحريات السرية أنك قد ضيقت الخناق على موهبتك

    وقمت بتقييدها بهذه القيود :

    1- الــخـــوف

    الكثير من الموهوبين يشعرون بالخوف من إبراز مواهبهم ,, يشعرون أن موهبتهم ليس لها مكان في عالم الإبداع ..
    يخافون من الانتقادات .. ويتوهون في الصعوبات .. لا يعلمون أن الانتقاداتهي في الحقيقية مكسب كبير لو أحسنوا فهمها ووظفوها حسب مصالحهم
    يخافون الفشل الذي ربما يلحق بهم في أية لحظة .. لا يعلمون أن الفشل هو الذي سيقودهم للذة النجاح

    قـــف مع نفسك .. !!
    فإن وجدت في نفسك هذه الصفة فقد قيدت موهبتك بهذا القيد الذي تسبب في إضعافها . ..

    لذا أقول لــك …

    الخوف طبيعي لكن .. أن يصبح المعضلة التي تعيق إخراجك لموهبتك فهو حينئذٍ خوف مرضي عليك علاجه
    بالتقرب من الله عز وجل وملازمة الذكر ,, وتذكر دوماً أن الله إن أرادشيئاً فإنما يقول له كن فيكون .. لذا أكثر من الصلاة والدعاء ,,
    واعلم أن الخوف كالستار يحجز عن عينيك رؤية العالم بشكل واضح ويملاً تفكيرك بتشويش ذهني …

    2- اليأس

    عندما يتعرض الموهوب لسقوط مفاجيء ,, يبقى حيث سقط ,,
    ويظن أن هذه هي النهاية ,,

    لقد أغلق عينيه عن التفكير بالمحاولة .. ونسي أن أكبر العلماء أمثال : أديسون وأينشتاين …
    قد أخفقوا وسقطوا ,,,, مرة وألف ’’
    لكنهم جعلوا من سقوطهم قفزة جديدة نحو مستقبل مشرق ,,

    لذا يا من تعتقد أنك لم تدفن موهبتك ,,

    فـــكـــر مـــع نــفــسك …. !!
    فإن تواجد لديك هذا القيد ,, فأنت بحاجة لأن تعيد حساباتك ,, وتعلم أن لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة ,,
    ودائماً عند كل نهاية …. بداية جديدة

    3- العجز

    هل أنـــت عــاجــز ….؟!!
    وقفت عند عجزك واستسلمت له ,, ورفعت للإبداع الراية البيضاء محتجاً بعجزك ,, ؟؟!!

    عليك أن تبحث أكثر فيمن حولك ستجد آلاف المعاقين يبنون من أحلامهم أساطير تتحدث عن نفسها ,,
    لقد عجزت أجسادهم ,, لكن عقولهم يقظة تنادي باسم الإبداع ..

    لذلكفكـر مــع نــفــســك …!!
    واعلم أن العجز الحقيقي هو عجز العقل عن التفكير لذا احمد الله على نعمة العقل ,, واستفد منها لإبراز مواهبك ,,
    ولا تجعل هذا القيد يلتف حول موهبتك فيمنع عنها رونق الظهور ,,

    4- الـــتــردد

    الكثير من المبدعين يفكرون ألف مرة قبل أن يخطون خطوة واحدة ,, شيء جميل أن تتأنى في تصرفاتك ,, ولكن ….!!

    عندما يصبح التردد لديك ضعفاً بارزاً يجعلك تشك في قدراتك ومواهبك ,,
    يجب عليك أن تطفيء هذه المشكلة ببريق طويل من الثقة بالذات ,,
    كن واثق الخطى ,, واعلم أن نفسك هي أساس ارتقائك ,, فلا تحتقرها وتقلل من قيمتها ,,

    فــكــر مــع نــفــســك…. !!!
    الثقة بالنفس وسيلة رابحة في الوصول إلى القمة ,, فما أروع أن تعطي نفسك قدرها وتشعرها أنها مهمة بالنسبة إليك ,,
    قل دائماً لها :أنتي تستطيعين لذا فافعلي ما تستطيعي ..

    5- عــدم الــطــمــوح

    إياك وهذا القيد ,, أترضى أن تبقى في مكانك ….؟؟!!
    ألم يخطر في نفسك حب القمم …؟؟!!
    أم أنت ممن لا يسمحون لعقولهم بأن تتوسع أكثر مما هي عليه ….؟!!

    فــكــر مــع نــفــســك ….!!
    احبتى نحن المسلمين هممنا عالية ….لا نسأل الله الجنة فحسب ,,
    بــل فــردوســهــا …

    لا تحرم موهبتك من أن تجد لنفسها مكاناً أفضل مما هي عليه …

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    منقول للفائدة.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد