دفعني هذا الرأي للفيلسوف البير كامو العاشق لكرة القدم الى وضع تساؤل فلسفس عن مفهوم مباراة كرة القدم فنيا ، او بمعنى اخر هل نحن نمتلك الفهم الفني الكافى لمعني كرة القدم مما يتيح لكل الاطراف المهتمة لها من كافة شرائح المجتمع الحديث عنها بمفهوم واحد .. ما اعنيه بصورة ادق ما هي الكيفية التى تؤثر بها ثقافة اللعبة من خلال مباراة كرة القدم على طريقة طرح هذه الشرائح من المجتمع لمفاهيم هذا التساؤل .

ان المفهوم الحقيقي لفلسفة مباراة كرة القدم تتأرجح ما بين الفكر الجديد للمنافسة و بين التفكير المنطقي فى ثقافة اللعبة ، و كلا المفهومان يقودهما فلاسفة اللعبة الذين يحاولون انقاذ اللعبة من التخلف الابداعي للمتعة ، فكرة القدم فلسفة قائمة على الصراع الجماعي و لكنها رياضة ممتعة تعلم الانسان كل القيم النبيلة .. و لأن كرة القدم لعبة بشرية يمارسها البشر فانها تستمد متعتها و اثارتها من اخطائهم و مفاجأتهم ، و ينبغي ان يدرك الجميع ان مساحة الاختلاف واسعة فى تنفيذ الافكار و تقبل القرارات بعد ان تهدأ ثورة الانفعالات الذهنية و النفسية لأنه لا يوجد هناك تقييم دقيق فى كرة القدم .. فكرة القدم رياضة نعشقها و نعيشها كمتعة و هي ليست مجرد 90 دقيقة نقضيها فى الملاعب او امام شاشات التلفاز.

ينبغي ان ننسي ان لعبة كرة القدم رغم شعبيتها الطاغية ،
و الاهتمام الكبير الذي تلاقيه ، فانها لا ينبغي ان تخرج عن
كونها متعة و ستظل دائما و ابدا كذلك ..
لذلك لا ينبغي ان نبالغ فى تقييم تلك الرياضة .. جيوفاني مورو رأس الاتحاد الايطالي 1924.

للحديث بقية .. الموضوع منشور فى جريدة الخليج الاماراتية / مجلة الصقر الرياضية ـ قطر بأسم الكاتب: عبدالله حسن عبدالله،
و واجبات الانسان ادين به ..
لكرة القدم الفيلسوف الفرنسي البير كامو
****

دفعني هذا الرأي للفيلسوف البير كامو العاشق لكرة القدم الى وضع تساؤل فلسفس عن مفهوم مباراة كرة القدم فنيا ، او بمعنى اخر هل نحن نمتلك الفهم الفني الكافى لمعني كرة القدم مما يتيح لكل الاطراف المهتمة لها من كافة شرائح المجتمع الحديث عنها بمفهوم واحد .. ما اعنيه بصورة ادق ما هي الكيفية التى تؤثر بها ثقافة اللعبة من خلال مباراة كرة القدم على طريقة طرح هذه الشرائح من المجتمع لمفاهيم هذا التساؤل .

ان المفهوم الحقيقي لفلسفة مباراة كرة القدم تتأرجح ما بين الفكر الجديد للمنافسة و بين التفكير المنطقي فى ثقافة اللعبة ، و كلا المفهومان يقودهما فلاسفة اللعبة الذين يحاولون انقاذ اللعبة من التخلف الابداعي للمتعة ، فكرة القدم فلسفة قائمة على الصراع الجماعي و لكنها رياضة ممتعة تعلم الانسان كل القيم النبيلة .. و لأن كرة القدم لعبة بشرية يمارسها البشر فانها تستمد متعتها و اثارتها من اخطائهم و مفاجأتهم ، و ينبغي ان يدرك الجميع ان مساحة الاختلاف واسعة فى تنفيذ الافكار و تقبل القرارات بعد ان تهدأ ثورة الانفعالات الذهنية و النفسية لأنه لا يوجد هناك تقييم دقيق فى كرة القدم .. فكرة القدم رياضة نعشقها و نعيشها كمتعة و هي ليست مجرد 90 دقيقة نقضيها فى الملاعب او امام شاشات التلفاز.

ينبغي ان ننسي ان لعبة كرة القدم رغم شعبيتها الطاغية ،
و الاهتمام الكبير الذي تلاقيه ، فانها لا ينبغي ان تخرج عن
كونها متعة و ستظل دائما و ابدا كذلك ..
لذلك لا ينبغي ان نبالغ فى تقييم تلك الرياضة .. جيوفاني مورو رأس الاتحاد الايطالي 1924.

للحديث بقية .. الموضوع منشور فى جريدة الخليج الاماراتية / مجلة الصقر الرياضية ـ قطر بأسم الكاتب: عبدالله حسن عبدالله