الرئيسية منتديات مجلس القصص والروايات قصه من يقرأها لابد ان يبكي

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #102370

    قصه مؤثره وحزينه

    [color:#000066]هذه القصه على لسان والدة الطفله
    وان شاء الله تعجبكم
    استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ
    مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي. ماما ماذا تكتبين ؟ اكتب رسالة الى الله
    هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة اسابيع ,
    ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي… يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم ماذا تكتبين ؟
    زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!!
    اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟
    طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد كي اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ راشد شرودي ..
    ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي… ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت
    ريم وظلت تبكي وتردد: * لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ ادعي له بالشفاء يا ريم يجب ان
    تتحلي بالشجاعة , ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ.. فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة.
    أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي في كل صباح
    تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك
    توصلني يوما مثل صديقاتي . غمرة حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما
    واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.. اوصلت ريم الى المدرسة ,
    وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله بحثت في مكتبها
    ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما
    يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه واعطيتها الصندوق ..
    يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة … وكلها الى الله! يا رب … يا رب … يموت كلب جارنا سعيد
    لأنه يخيفني!! يا رب … قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت !!! يا رب …
    ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! يا رب … تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها
    معلمتي!!! والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة… من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول
    فيها : يا رب … يا رب … كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي .. يا الهي كل الرسائل مستجابة
    , لقد مات كلب جارنا من اسبوع , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار
    , ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها … يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته
    ؟؟!! …. شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج ردت الخادمة
    ونادتني : سيدتي المدرسة … * المدرسة !! … ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من
    الدور الرابع هي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة … وقعت
    الزهرة … ووقعت ريم … كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد … ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه
    في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .. لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة…
    كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي مانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها
    اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة … مرت سنوات على وفاتها, وكأنه اليوم … في صباح يوم الجمعة اتت
    الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم… يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون … * انت تتخيلين
    لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي
    فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي … ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز
    ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن … لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت
    وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , ةالتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم
    البرواز وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل
    يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات
    ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة

    إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله عز وجل

    وكان مكتوب فيها ,
    يا رب … يا رب … اموت انا ويعيش بابا

    #1173612

    قصة محزنة و جميلة بنفس الوقت

    تمثل براءة الطفولة

    مشمورة دلوعة

    #1173901

    مشكوره على المرور اشواك ناعمه

    #1173904

    ثانكس دبدوبه

    #1173906

    مشكور على المرور قلبو

    #1175068
    سوار
    مشارك

    تسلمي دلوعة

    قصة فعلا رائعة سبق لي وقرأتها وبجد تأثرت فيها

    الله يعطيك العافية

    #1175165

    يسلمو سوار على المرور

    #1177844
    U.A.E girl
    مشارك

    تسلمي على القصة حلوة وتبين براءة الطفولة

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد