أنه السؤال الذي بات يحيرنا كثيرا حينما نرى بأن جمعية حماية المستهلك تقوم بشكلا دوريا بنشر الأنشطة التي تقوم بها على صفحات الجرائد من خلال محاولة تقنين الأسعار ولكن نرى بأن ذلك ليس له أي اساس من الصحة فعذرا لأطلاق هذه العبارة المتعمدة ، لأن أبسط مثالا على ذلك هو الأبتزاز الذي تقوم به محلات محطات البترول عامة بالسلطنة من خلال زيادة مبلغ 25و50 بيسة على المنتجات التي تباع لديهم كما ولو أنهم اتو بها من البلد المصدر مباشرة و الأشرس من ذلك أيضا حينما ترى بأنهم يجبرونك على أخذ شيء بنفس تلك المصيبة التي أحلوا بها على رأسك بحجة أنه ليس لديهم تلك العملة النقدية وهنا وددت أسأل ما الفرق بين المنتج الذي يباع في المحلات الأخرى عن هذه المحلات وأين حماية المستهلك من تقنين الأسعار ورؤية حلا لهذا الأبتزاز العلني أجيرونا يجيركم الله .