الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › جلالة السلطان المعظم شخصية العام 2008 للعدالة والإنسانية
- This topic has 15 رد, 14 مشارك, and was last updated قبل 16 سنة، شهرين by الحرة السمراء.
-
الكاتبالمشاركات
-
16 أكتوبر، 2008 الساعة 10:01 ص #102037خالد البوسعيديمشارك
الرياض – العُـــمانية : أعلنت مؤسسة العالم للصحافة والنشر والتوزيع عن اختيار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – شخصية العدالة والإنسانية للعام الجاري 2008م وذلك بمباركة وتزكية عربية وإسلامية ودولية.
وأكد الاستاذ الدكتور محمد الطريقي رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل ورئيس التحرير مجلة (عالم الإعاقة) والمشرف العام على مؤسسة العالم للصحافة إن اختيار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم رمزاً للعدالة والإنسانية للعام 2008م جاء عبر إجماع الهيئات الاستشارية والمشرفة والعاملة في مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل ودار الاستشارات الطبية والتأهيلية ومؤسسة العالم للصحافة وبمباركة وتزكية شخصيات عربية وإسلامية وعالمية شاركت في اختيار جلالته (شخصية للعدالة والإنسانية للعام 2008م).
وقال الطريقي في تصريح صحفي إن اختيار جلالة السلطان المعظم ( شخصية العدالة والإنسانية)جاء تقديراً لفكر جلالته المنطلق من مفهوم ( إن الإنسان هو أداة التنمية وصانعها) مشيرا الى ان مجلة (عالم الإعاقة) الشهرية التي تصدر في المملكة العربية السعودية و التابعة لمؤسسته خصصت اصدارا خاصا يتحدث عن شخص جلالة السلطان المعظم وإنجازات جلالته خلال الـ 38 عاما الماضية .
وقد خصص الطريقي افتتاحية العدد الذي صدر في أكتوبر الجاري للحديث عن شخصية جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه- حيث قال ( يحق لأهلها الطيبين عُـــمان الميامين أن يفتخروا ويفاخروا الدنيا بما حباهم الله من خيرات وبما آتاهم من بهيج الثمرات وبما أغدق عليهم من النعم .. انها بلاد سعيدة تشرق عليها شمس عسجدية تضفي على ألقها بريقا يذهب آفاقها .. وتظل سهوبها وسهولها خمائل سندسية ويزدان تبرها البراق بمطرزات الأقاحي والشقائق .. تهب عليها نسمات رقيقة شرقية من جهة بحر العرب وخليج عُـــمان لتلتقي بنسمات الجبال الخضراء الشامخة الراسخة القديمة قدم التاريخ شاهدة على مجد غابر وعلى مستقبل زاهر .. إنها سلطنة عُـــمان) .
وأضاف الكاتب ( إن أهم ما يفخرون به هو الحب الكبير والحكمة اللامتناهية والعدل والسماح متمثلا كل ذلك بسلطانها العادل قابوس الخير والنور والازدهار .. قابوس التنمية المستدامة .. وبهذا تتشرف مؤسساتنا العلمية والاعلامية والتنموية الانسانية بتكريم جلالته واختياره رجل العدالة والانسانية لهذا العام .. رجل نعم .. ولكن ليس كبقية الرجال .. رجل أعطى قلبه لشعبه فسكن في قلوب شعبه .. أحب أبناءه فجعلوه رمزا لنهضتهم وازدهارهم وتقدمهم) .
واختتم الطريقي افتتاحيته قائلا: ( إن من يعرف جلالة السلطان قابوس عن بعد ، ليس أقل معرفة به عن قرب .. لأن الرجل يعرف من ثماره وثماره كلها يانعة .. ومن يعرفه عن قرب يطالع في وجهه السمح تقاسيم حب كبير ويقرأ في عينيه حنايا قلبه الأبيض الذي يتسع لكل الناس .. كريم القلب واليد واللسان .. لاتعرف يمينه ما أعطت شماله .. وكلاهما لا يقل عطاء عن بشاشته .. رجل مثقف كريم العطاء سليل المجد وربيب الفخر جعل من أبناء شعبه وجعل من كل شخص يلتقيه أسيرا لحبه) .
وأكدت المجلة أن السلطنة سارت نحو المستقبل بقيادة جلالة السلطان المعظم بكل حكمة وخطى ثابتة حيث جعل منها واحة للعدل والتسامح وحسن الجوار ونقلها إلى العصر الحديث وملأها عدلاً وسماحة وحقق إصلاحات غير مسبوقة جعلت من السلطنة دولة عصرية ومجتمعاً يقوم الحكم فيه على مبدأ الشورى ويتعاطى مع العالم وفق سياسة أخلاقية أساسها (لا ضرر ولا ضرار) .
وقالت المجلة إن جلالته لم يأل جهداً في خدمة الإسلام والاهتمام بالقضايا الخليجية والعربية وإرساء التنمية المستدامة في البلاد والرعاية الانسانية للمرضى والمعوقين والعجزة والمسنين مع اهتمام خاص بالمواهب وقضايا الإنسان بصفة عامة .
ويرصد العدد بشيء من التفصيل معالم النهضة العُـــمانية الشاملة ومرتكزات فكر جلالة السلطان المعظم الذي قاد البلاد إلى التطور الحديث منطلقاً من الإرث الحضاري والتقاليد العُـــمانية الراسخة .
وفي الجانب الاقتصادي أوضحت المجلة أن السلطنة تتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف خطة التنمية التي وضعتها القيادة الحكيمة حتى عام 2020 م مؤكدة أن القيادة في السلطنة أولت قطاعات الاقتصاد كالسياحة والخدمات التجارية وغيرها من القطاعات الاقتصادية الأخرى اهتماما بالغا في سبيل تحقيق الأهداف الاقتصادية في البلاد .
وتطرقت المجلة الى السياسة الخارجية للسلطنة وقالت إن سياسات السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ومواقفها تحظى بتقدير واسع النطاق رسميا وشعبيا وعلى امتداد العالم وهو ما ينعكس على نحو واضح في الإسهام الإيجابي والمتزايد الذي تقوم به السلطنة في مختلف القضايا وكذلك في تطوير علاقاتها الثنائية مع مختلف الدول .
16 أكتوبر، 2008 الساعة 11:49 ص #1168995العمانية الغاليةمشارك
إنشاء قائمة