الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › بعثٌ أوّلي
- This topic has 24 رد, 6 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 7 أشهر by إيقاع الآخر.
-
الكاتبالمشاركات
-
15 مايو، 2002 الساعة 7:15 م #368733إيقاع الآخرمشارك
يا بريق …
اشتعل .. اشتعل .. اشتعل
ويبدو أنني كنت أيضا بانتظار بعثك من جديد …
ربما مسيحا جديدا … أو ربما صليبْ
ها أنا ذا أنتظرك بشغف الروح للرواح ..
كن سراديب عشقٍ .. وجاوز إلى ما ورائك …
كن صوفيّ الوهج .. أو إباحي النزعة …
كن كما شئت / كمن شئت ..
وأنا أنتظرك ،،،،،
15 مايو، 2002 الساعة 7:30 م #368734بريق حرفمشاركايقاع الآخر
********تفحص جيداً الملل … والمِلل ……!!
ربما ملتي .. خارج العقول ..! وجدت هذه ( الملة ) واقعة خلفي … لقد تجاوزتها مذ راشقتها وارتشفت من لؤمي شؤمي ..!
لاادري ياصديقي لماذا يتلبس الانكسار في حلتي الشموخ
ولاادري لماذا الحملقة في وهجي بنظارة سوداء … ربما لتجنب الاحتراق
…( وماصلبوه ) ولكن شبه لهم …. ويحهم
اتعلم ياصديـ…ــقي …. أنني ابحرتك ذات صحراء فوجدتك اشرعة الخفق
ولازالت اراهن على انك ممن يتبعون احسنه … اذا ادركوا القول
تحياتي ( الي ) واليك
15 مايو، 2002 الساعة 8:52 م #368738إيقاع الآخرمشاركصديقي الذي متى بَرَق .. صَعَق
لي قامة النخلة ..
لي شوك الصبّار ..
ولي أيضا حلم الأكثم بن صيفي ..
أُجاري .. ولا أُجَارى ..
أصمت ولا أتفوّه بغائب القول ..
أنا المبتعد عن ظلي مسافة الذي يوازي نفسه ..
فإن يترقبوني من خلال الشقوق .. فأنا الشمسُ ..
وإن يتفيهقوا بما ليس لهم به علم .. فما لي وما يتهامسون به .. وأنا المتفرّد متي شئتُ
صديقي الذي لو أملُّ .. لتململت خوف التسكع خارج ردهات مساقات الوطن …
لا .. لست أنا
فلا تقرع الأجراس لؤما .. واتفاقا
أنا لا أسترق الحرف استراق السمع ..
لا أبدي انشقاقا ..
لشقاقي طاقة الجرح إذا أنساح اندفاقا ..
إنما لا طاقة لي بجاهل …!!!!!!!!
أعيذها نظرات منك صادقةٌ (يا سيدي) أن تحسب اللحم فيمن شحمه ورمُ
إذا أدركوا القول … (هكذا قرأتك في نهاية الأمر وكنتَ تعنيني )
وهنا أتسائل ..
أيدرك القول من أدرك منتهاه ..
تداركني برأيك إذا .. ولا تأخذ بلحيتي يا ابن أم …
أنا هنا أتعوسج منتهيا لضياعي اللامتناهي ..
أتعوشب كصخرة ..
أنتظر ميلاد انفجار أكثر تدميرا مما ينبغي ..
ربما عندها فقط تهتز لي شعرة .. أو يرمش بي هَدَب
…………….
وها أنا لا أزال أنتظرك ..!!!
15 مايو، 2002 الساعة 9:56 م #368743بريق حرفمشاركأيـ………ــقاع الأخِــر
***************
لماذا كل هذا الانصهار … حتى الانحدار ..!؟
لم تقرأني …! ( أنت لم تقرأني ) أكررها حتى خرقت بها طبلة اذنك واسطبل شجنك (إقرأني فأنت لم تقرأني )
هارب أنا من وطن…. لي البروق ولمن شاء الحروق …
لي وطن لايدخله العصاه … ولك وطن سدرته المظلة منتهاه ..!هون عليك ياأيها النخل … لاتبتئس .. أنفق من حرفك لستر عرفك .. انا من انفق فيك واضاءك زمناً
ياصديقي الذي لاأمل جذبه نحو الألق … الشمس شمس خريفيه .. والبرد يعانق هذه الاطراف
والاستراق انت وانا منه براء … فدع من تشدق بذلك خوفاً وطمعاً في أن يكون في الاحداق يثبت حكايا الاستراق .. حينها سينعتق صديقي من الاسترقاق ..!
سأنتظر واياك ذلك المتشدق بقذى القول لاثبات مايقول .. وان ثبت مايقول ستكون اغطية النساء اجمل مايغطي وجوهنا …! انا و ( أنت )ليست بهذه التصورات نزج بالاشياء … نحسب اننا وجدنا ظالة ولكننا ظللنا ..!
اذا ادركوا القول …… ليتك تفرستها جيداً ….!
ولكنك كـ ( ــالعادة ) تتعجل الاشياء …!لانتظر ضياعاً اكثر مما أنت واقع فيه … فانفجارات هذا المكان لن تكون سوى فرقعة فقاعة صابون لذا لن نبتئس .. بالطبع أنا و ( أنت ) …!
سلمت ايقاع وسلمت تلك الارتعاشة التي اثمرت هذا النضيد …!
دمت بايماءة اقسم انني ادرك انها ستكون مجهولة لانها من تغريب غريب
دامت مسقط باهلها
15 مايو، 2002 الساعة 10:39 م #368745إيقاع الآخرمشارك
ليكن مساء صباحك أكثر اتساعا لما سيأتي … هكذا قالها لي أبي ذات يوموما صدّقته ..!!
اشرأب بي الحربُ حتى تماهيت في لجةٍ من عقيقٍ لصيقْ ..
تأمّلتني بعد طول اجتذابْ
أنا من تكوّن متحدا مع رياح الغيابِ
أجرجر قامة حزني
وهيهات يتّصلُ البوح بالوردِ إلا قليلا
لماذا تهيّات دون احتمالٍ لغفوة جفن الطريقْ
غريق المسافات أنتَ
كأني أنا
وصبّورة الفصل ما غادرت بعد سمعي
فيا هفوةَ الجرح
لا النطع يُسأل عن قاتلٍ
ولا يستريح به واردٌ
فما أنت صانع ..؟
…. …… ……..
وارفٌ منك هذا الهواءُ
لمن خبّأ الله فيك الهوى ؟!
** ** **
تجمّل بما أنت أهلٌ له .. كل قبحٍ بما فيه ينضحْ … هكذا قالها لي أبي ذات يوم
وما صدقته …!
وللحرف من شفة النرد متكأٌ
فاستظل ْ
لا تبدّل دينا بدينٍ .. وتأتي
أراك على سنّة من غياب البقاء .. ولما تعدْ
أين أسكنت حرفكَ
أم أنهم صلبوه ؟!!
كأن البريق يريق الذي قد تبقّى ..
ولما يمرُّ على ساقيةٍ القومِ بعدْ
تقرّب إلى ما تشاءُ .. وحاذر يزلُّ بك الإنتماءْ !!!
كأني بأفواهٍ قد أينعت ..
وحان اسكاتها !!!!!
16 مايو، 2002 الساعة 8:14 ص #368754جاسم آل محمدمشارك
إيقاع الاخر…..بريق حرفأمتعونا لنصفق ونتلذذ بكتاباتكم…
أشكركم جزيل الشكر لسمو كلماتكم وتراقصها على أشجان العذوبه….16 مايو، 2002 الساعة 9:04 ص #368755بريق حرفمشاركأيـ … ـقاع الأخِــر
**************
بالفعل أنا غريق المسافات …!
ومصيبتي أن هذه المسافات قصيرة .. كلما أشعلت فيها خطوي وجدها مستنقع فقط
لتصدق أباك … فهو من عصب تلك المعصوبة فوق رأسه وأورثها اياك .. ولك أن تعلم كم أخاف عليك حكايا تحجيم الدماء في هذا المخيخ .. لذا تحرر ياصديقي من تلك المعصوبة
انها سجن الفكرة ومسقط العباره ..!
غفرت لك ( كل قبح بمافيه ينضح ) لانني من بلد رسالة فكرية …!
وغفوت بالاكراه عن حناء اناملك … لانه وشم قديم تركته في عرس جدتي
وسنن الغياب اقلبها حضوراً في عينيك .. فأكحلها لك حتى تكون مؤهل للاجتماع بي … حينها سأصب لك من كأس برقي مايجعل احرفك تتناسل ذات تألق
واعلم انك قمة شاهقة فأرمي بحبالي اليها واتسلقها واحفر في علوها مقراً لسارية حرفي
وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم .. ( ذاك حرفي ) ..!
تشجر ياصديقي … ولاتتصحر ..!
حاول ملامسة الحروف اليانعة قبل ( قطافها ) ..
سأحادث بريق بعبارات موجزه … بعد إذنك طبعاً
……
00 البريق 00
هل صار الكون بلا منطق 000 !!؟
أم اعطي الورق حركة زمن لايركض
صوتاُ يكتب ،،
– المنطقُ أشواقُ الثائر –دمت رائعا
16 مايو، 2002 الساعة 10:05 ص #368757إيقاع الآخرمشاركلي أن أسرّح من لغتي ما أراه يسايرني …
لي أن أتمثل بالرمل ساعة يغدق من ريقه ما تلذذ ..
أيا البارق / الرائق / الباسق / الدافق /السابق / اللاحق
ما ضرّ لو جئت متشحا بُرد من هيّأكْ …؟
ومن هيّأك ..؟؟؟؟
يلامسني من نوتة اللحن ذياك النغمْ ..
نعمْ ..
ما استطبت له وجهةٌ ..
وكيف تجرّأ قلبي فأغواك ..
يا أنت …
بريق .. أخاف عليه الصدأ ..
تصدّق أني ومسقط نهواك إلا قليلا …؟
ومسقط غارقةٌ في شجون المسافةِ
آمنت أن لا رياح تواتيك َ .. فأتي
تقرّب إلى الربِّ قدر ابتعاد الغوى ..
…………
ولا زلت باسم انتظار الذي لا يقاوم …
أنتظرك أكثر اتساعا عن ذي قبل ….!!!!
16 مايو، 2002 الساعة 11:31 ص #368759بريق حرفمشاركياايقاع
******دثرتك في عرى المكان فوجدتك ترتعش في نوء
دلقت فيك نبضي فلم تنجب حرفاً يشفع لك غوغاية طيشك
اسلمتك الغياب .. بأمل أن تتحرر من بوتقة الضياع تلك
لاغواية ياسيدي … في قبضة هدايتي .. لاتخف
حين لم تقرأني أعذرتك …. حين قرأتني عرفتك … لذا تجاوزت عن وعن
على اي حال
هناك اشياء مفقودة في عقلك تجاهي .. انت لم تقرأني ( اكررها )
وبرغم انني من اقتحم نبضك البكر … الا أنني سئمت لذا سأترك هذا الموضوع بسبب انني وانت لانلتقي …. ولن نلتقي …
لذا لابد لي من ان امارس لغتي ولااستنزف نفسي في شئ لاشئ له
دمت انيقاً
16 مايو، 2002 الساعة 12:32 م #368764إيقاع الآخرمشارككما
شئت
يا
بريق
…
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.