مشاهدة 12 مشاركة - 1 إلى 12 (من مجموع 12)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #101916

    الشتاء الأخرس

    بلحظة صماء
    بشوق شقي …
    يرتعد القلب
    بنبض الشتاء ..
    الأخرس
    القابع ..
    عند شجرة الكستناء
    ينتظر المسيح .
    وأوراق الخريف
    تتساقط من حوله
    يرسم بجانبه ..
    خريطة الوطن
    ويهديه الى طريق
    الكنز الضائع
    المفقود …
    من أيام الثورة ..
    والحرب
    من أيام الضياع ..
    يبسط الريح كفيه
    وتتناول الموجة
    خياشيم القهر ..
    تتنفس العذراء
    بعد طول أنتظار
    الى العريس في الجبهة
    يتحادث العجائز ..
    عن أعلان المباديء
    ويلملم الماضي أوراقه
    ويصحو الديك ..
    ليرى …
    الانتفاضة الكبرى
    في كل مكان ..
    حتى وقت الاصيل
    وفي الربيع
    وحتى الهجيع .

    #1167139
    Rozitaa
    مشارك

    أخي هاجس الليل

    سلمت أناملك على ماخطت وأبدعت

    لا أعلم كيف اصف كلماتك..

    غير أن صقيع الزمن يكسوها

    من أولها لآخرها

    فلا يستطيع القارئ بعد قراءتها

    الا .. أن يتمتم بالاسف على هذا الزمن

    ويهمس بالحسرة على هذا الشتاء الاخرس

    **
    *

    دمت بكل خير أخي

    وكلي شوق لجديدك وابداع قلمك

    تقبل أجمل تحياتي واحترامي
    #1167873

    الغثيان الأخير

    تغلي تلك الأجواء نارا
    في غياهب الليل البهيم ..
    يمتطي اسماعيل جواده
    المترهل العجوز ..
    المترامي الشعر
    المتسربل بذلك الطين ..
    الذي رفضته البحيرة اليابسة
    في يوم …
    ليس ككل الأيام
    في ظلام داهم ..
    يغطي وجههة بوشاح أسود
    حتى لا يتيقنه أسماعيل
    ويصل الغسق ..
    في فجر ،
    سأم الأنتظار
    كشمس بدت بخيلة
    شحيحة ..
    تتهادى كعروس راغبة ..
    ممتنعة ..
    ليوم الأنتظار
    يلهف وجهي السقيم التعب
    من سرادب البؤس
    حمى صفراء رحومة
    تشيح بوجهها عني ..
    مقتنعة بأني لا أقواها
    دفء أنتي ..
    سهر أنتي …
    مرض أنتي ….!
    والليــــــل .. والذكرى ..
    شرارة باردة غرقت
    في سبعين بحرا صدرك ..
    من بلاد الغائبين ثغرك ..
    كرماد أبيض قديم ..
    والصبح ..
    والشاطيء …
    والمكان كله ردفك ..
    مروج الشواطي كلها …
    عطوفة أنتي ..
    كالحمى الصفراء ..
    مغرورة أنتي ،
    كالشمس ..
    الراغبة .. الممتنعة .

    #1169524

    الجرح الغائر

    ما زال الجرح ..
    ينزف دما …
    من يوم الرحيل
    وأشواق الليالي
    تستجير بتعب الايام
    الخوالي ..
    الجرح الذي رفض
    أن يبرأ …
    والدم …
    الدم الذي رفض أن يجف
    من جرح صدأ ..
    مع الايام
    تسيل منه قطرات
    من دماء سوداء ..
    تتشقق الأرض منه
    نابتة ورد أحمر ..
    يذبل عند كل مغيب ..
    لتشرق عليه شمس الغد ..
    لتراه قد ذبل ..
    صديد به يشقى
    وشمس الأصيل ،
    تلهث وراءه
    وكيف له :
    أن يلتئم ذلك الجرح ؟
    وأنت قابع …
    مع قرناء العبث
    تتكيف مع الشتاء .. وهجا
    ومع الصيف بردا
    وأنت بعيــــد ..
    ويا شوق الصابريــــن ..
    وعذاب الملهوفين ..
    برق ينقشع منه ..
    ذباب أبيض ..
    يرفض الخنوع ..
    ولا يبقى شيء .. يمكن أنتظاره ،
    سوى يوم المغيب ..
    لتشرق بعده
    شمس القيامة ..
    تأذن للمسافر بالعودة ..
    وتأذن للمنتظر أن يموت ..
    وتأذن لك …
    أن تعيش حياة جديدة ..
    بلا عذاب …
    بلا حــــب …
    وبلا روح .

    #1170078

    مساء الغناء ..

    يثبت الموضوع حتى أعود ..

    تحيات السماء للمساء ..

    #1170094

    يثبت الموضوع خخخخخخ واسطة … من قدك يا ريال

    كلمات رائعة بصراحة تعبر عن صدق العاطفة … يسلموا اخي

    #1170671

    حالم الهنا

    سأظل أكتب لك ..
    طالما أعيش
    وأمســــي ..
    وأصبح ….
    برد الشتاء يذكرني بك ..
    بأيامك ..
    بأحلامك …
    وعنفوان المساء ..
    وموج البحر ..
    وشعاع القمر .. الذي يبكي الآن ربما
    لفراقنا .
    وتلك السفينة الغارقة
    في بحر من الرمال ..
    من زمن الغزاة ..
    نتكيء على جنبيها ..
    نتحاور حينا ..
    ونتوجس حينا آخر
    مع كل لفحة هواء ساخن ..
    ترصد تحركاتنا ..
    يسأل عنك البحر دوما
    أعجز عن الاجابة
    أستطيع السكوت أحيانا ..
    أذرف دمعة أحيانا اخرى
    أنه برد الشتاء ..
    كل عام يذكرني بك ..
    يدثرني منه طيفك الحالم ..
    أحلم بك دهرا
    وتحلم بي يوما .

    #1171927

    ما أروعك

    هاجس الليل أحيت عظامي الرميم

    بكلماتك الجميلة

    تحياتي العرينية

    #1171966
    المسافرة يومـــــا

    تشبعين من كلماتي يوما
    وتهربين يوما بلا حدود ..
    وأتعلق أنا بيوم ..
    صار من دون ثواني ..
    يتمخض بعده وقتا مريض ..
    ينوء بنفسه بعيدا
    خوفا من جنة الخلد ..
    وعطفا على نار السعير ..
    أنتي أيتها المجنونة لهفة ..
    المجنونة شوقا ..
    اللذيذة عذابا ..
    أسقم براحتي بعدك ..
    وأرتاح بعذابي معك ..
    أذبح نفسي قربانا
    يشفيني منـــــك .
    ولا حول لي ،
    سوى الانتظار ..
    شهرا …
    ودهرا …
    وأنتي أيتها المسافرة
    بعيدا عن لهفي
    عن ألمي …
    قريبة كنتي يوما
    وبعيدة يوما آخر
    أرضي نفسي بوهج القيظ
    وأرمي بثقلي عليك ..
    لأراك مثقلة بي ..
    أساعدك من عذابك السقم
    لأراك معذبة بي ..
    وأهرب بعيدا …
    بعيدا ….
    أتكيء من تعبي ..
    لأتوجس جسدي مسنودا عليك ..
    غنيا البعد بك ..
    وشحيحا القرب منك ..
    لذيذا الدهر معك ..
    وأنتي المسافرة يوما
    ودهرا ..
    أنتظرك حتى حين ..
    عندما تصلين ..
    عرسا مجيئك ..
    مأتما لا ينتهي ..
    وأنا هنا … قابع
    مثلما عهدتيني ..
    أنتظر الزلازل المريضة
    التي لن تأتي ..
    الا في المساء
    والليل ..
    والصبح ..
    هي أنتــــــي .

    #1174248

    مساء كلاسيكي .. هاجس الليل ..

    رغم أن الغياب أصبح من طباعك .. إلا أن بريق كلماتك لم يغب و لم يخبوا ..

    ما شدني في كتاباتك هي تلك التصاوير الجميلة و المركبة .. إنها تحمل في طياتها غنى في المعنى و سلاسة في الفهم ..

    عند شجرة الكستناء
    ينتظر المسيح .
    وأوراق الخريف
    تتساقط من حوله
    يرسم بجانبه ..
    خريطة الوطن

    جمالية هذه الصورة تتأتى من خلال تصوير الإنتظار الطويل بالمسيح عليه السلام .. و هو المنقذ القادم ليخرج البشرية من ظلمات الظلم .. إلى شمس العدالة ..

    هي أيضا توحي إلى ترقب عودة منتظرة إلى الوطن .. رغم العقبات التي تقف عائقا أما هذه العودة ..

    هاجس .. كم كان جميلا هذا التواجد العابر .. سأكون في انتظار جديدك ..

    انتهى التثبيت-

    تحيات الفراشات .. المهاجرة .. إليك ..

    #1177470

    وأنتهي بك

    بين الزمن الغافي ..
    الذي لا يرحم
    توّرم عيني ..
    من سهد شوقي اليك
    يوما كدهر أهل الكهف
    وأشتاق اليك ..
    شوقا يبكي
    بحرقة الليل الطويل ..
    ليلي …
    الذي أشعر به طويلا .. طويل .
    لا يرحم ..
    ولا يهدأ ..
    عندما يمل الصبر مني ..
    أيتها الفارعة ..
    الناصعة القمح ..
    الودود …..
    أتذكرك .. عندما ،
    تهبطين أرض السلالم ..
    مسرعة نحوي ..
    يهتز فيك كل شيء ..
    شوقا لرؤيتي ..
    ترتجف الخطوات تحتك ..
    ترتجف تلك السلالم
    المندثرة ..
    أسفل قدميك ..
    زلزال أنتي ..
    طوفان جارف ..
    أنتهي بك ..
    الى ظلمات الكون ..
    بردك الذي يحتويك ..
    من الحنين ..
    مسدى ..
    على أضلاع باتت بعيدة ..
    مثلما كنتي ..
    ومثلما تمسين .

    #1179413

    هجعة السكون

    ها أنا أعود الى ..
    محرابك الواسع
    لأبتهل اليك ..
    صباحا ورواح
    ومن تعوّد على محرابك ..
    لا أظنه يستطيع
    الانحياد ..
    ولمن ..
    ومتى … وأين ؟؟
    أنت الرجاء ..
    ولي الشفاعة ..
    وفي الاصيل
    موعد الصلاة ..
    حيث تتجه الشمس ..
    للانزواء .
    مكان لا يعرفه
    الا القليل ..
    حيث تقبع الشمس هدوءا
    لترتاح من عناء المسير
    طوال النهار ..
    ولا يرتاح مضجعي
    ويصحى القمر ..
    بليل جديد ..
    ليرى العالم
    الجالس بأنتظاره
    ولا يرى أحد
    …. سواي .
    ويتسائل ..
    عن سر أنتظاري المعهود ..
    وكل يوم
    وكل ليلة
    وكل مساء .
    ماذا بوسعي
    أن أقول له الآن .. ؟!
    ربما أنت الوحيد
    تستطيع الاجابة
    على سؤال القمر
    وسؤالي أنا المعهود :
    أين تكون ؟؟ .

مشاهدة 12 مشاركة - 1 إلى 12 (من مجموع 12)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد