أسافرُ باحثا والطيرَ عن قدري الجديد ْ
عن المأوى
وعن قلبي
وعن زمني
وعن ذاتيٍ
وعن طيري الشريد
أغنّي للصغار ِ لينعموا نوما
فلا أمٌّ تحسُّ بهم كشعري
أغنّي للنساء جميعِهنَّ
فما هنا ذكر ٌ
ولا في هذه الدنيا
كقلبي شاعرٌ بمشاعر الأنثى
أغنّي للرجال ليظهروا لطفا
وحبا
أغنّي للردى لأنال عيشا
وأستجدي الهوى
نوما
وحبا
ثمَّ لطفا ثمَّ عيشا
حقيبة ُ خاطري المهزوم
آهات ٌ وأشجان ٌ وويلات ُ الحروب
وفي قلبي عصافير ٌ تحلِّقُ بالسلام
تغني للسلام
وتحلمُ أن تنام ْ
بلا خوف ٍ ولا وهم ٍ مع الأحلام ِ
في شمس النهار ْ
أنا تمثال ُ صبر ٍ للزمان
أنا عين ٌ وأذن ٌ بل
جميع ُ جوارح العشاق ِ في لحظات ِ آلام َ السقام
أنا ترس ٌ يصدُّ عن الهوى رمي السهام
وآخِرُ فارس ٍ صلى بمحراب ِ الغرام
فهل وطن ٌ
سيؤوي لاجئا ً للحبِّ يرمي
وهل قبر ٌ يلملم ُ قبر َ حزن ِ
فراشَة ُ روضتي تغري الزهور
مذاق ُ الشُّهْد ِ منها بعضُ أيام السرور
أسافر ُ والجروح
وأصرخ ُ هائما بين الجبال
وفي موج البحار
وفي غابات ِ شوك ٍ ذات ِ حيّات ٍ
عقاربُها كمثل ِ النَّمل ِ
لكن ْ
إلى اليوم ِ لم ألق َ الجواب
وللأسف ِ الشديد وجدت ُ عينَ الحبِّ
يا حبي
سراب ْ