سلاااام …
قمة المصخرة انه بعد مدة إنشاالله رايح تشوفون انه الكيان الاسرائيلي سوف يجد نفسه قد حبس نفسه بنفسه ههههههههههههههه … ومو بس كذا … شوفو هالتقرير من الداخل .. وكما يقول المثل (( الداخل مفقود والخارج مولود ))) هههههههه على يدينا ياشباب هههههههههههه .. يالله اخليكم مع التقرير.

رئيس الموساد السابق: إسرائيل تواجه خطر الإبادة من العرب
تل أبيب: نظير مجلي
«الإرهاب العربي والإسلامي، الفلسطيني والعالمي، يستهدف إبادة إسرائيل ومحوها عن الوجود»، بهذه الكلمات المفزعة تحدث رئيس جهاز «الموساد» (المخابرات الإسرائيلية الخارجية) السابق ورئيس مجلس الأمن القومي حاليا، إفرايم هليفي، خلال المؤتمر الثالث للأبحاث الاستراتيجة في هرتسليا.
وفي الوقت الذي كان فيه المؤتمر قد كرس مناقشاته لموضوع «الحصانة الداخلية القومية للدولة العبرية في مواجهة التحديات»، وبدا أنه سيتركز في الأزمات الإسرائيلية التي تجعلها تتخلف عن ركب الحضارة الغربية وتقترب أكثر إلى العالم الثالث، أدت أقوال هليفي إلى انحراف في المناقشات باتجاه الموضوع العسكري الاستراتيجي. وأثارت أقواله انتقادات واسعة. واتهموه بإثارة مخاوف غير ضرورية والتهويل في قدرات التنظيمات الفلسطينية والعربية المسلحة. واعتبروا أقواله «مجرد تكتيك سياسي صغير الحجم والشأن والقيمة لخدمة سياسة رئيسه آرييل شارون في تحصيل المساعدات الأميركية». إذ أن الخطر الذي تحدث عنه وقال إنه يشكل خطر إبادة لإسرائيل هو ذلك المرتبط بالعمليات التفجيرية في الداخل وفي الخارج (كينيا).

وأوضح هليفي، بعد هذه الانتقادات، أنه لم يقصد إثارة المخاوف إنما تصوير الواقع كما هو. وقال «الإرهابيون من تنظيم «القاعدة» وغيره يخططون لتنفيذ عملية إرهاب جبارة ضد إسرائيل أو ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في الخارج، بمستوى تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. ففي حينه أيضا لم يكن أحد ليصدق وجود مخطط لعمليات من هذا الطراز. لكني أقرأ الخريطة وأوكد أن هذه التنظيمات لا تفوت لحظة هباء وهي تخطط لعملية ضخمة ضدنا».

وأضاف هليفي: أنا أعرف أن إسرائيل جاهزة لمواجهة مثل هذا الخطر بكل قوة وبأس. ولن أقول كيف نحن جاهزون. وماذا نفعل. وأية قوى بأيدينا. لذلك، لا داعي للقلق. وعلينا فقط أن نكون حذرين».

وكان المؤتمر قد أشار في جلساته، أمس، إلى ظاهرة تقلص عدد اليهود في العالم، مؤكدا أن هذا النقص يهدد الحصانة القومية للدولة العبرية، التي تعتبر اليهود في العالم احتياطا أساسيا لها وحصانة رادعة. وجاء في تقرير قدم للمؤتمر:

عدد اليهود الآن يقدر بـ 12.9 مليون نسمة بينما كان في مثل هذا الوقت من السنة الماضية 13.2 مليون. وأن الهبوط الأساسي في عدد اليهود كان في الولايات المتحدة حيث «توقعنا زيادة عددهم من 5.5 مليون (سنة 1990) إلى 5.7 مليون (سنة 2000) لكن في الواقع انخفض عددهم إلى 5.2 مليون (300 ألف نسمة).

وانخفض عدد اليهود في فرنسا من 535 ألفا سنة 1980 إلى 500 ألف تقريبا سنة 2000. وبلغ الانخفاض في جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا من 1.45 مليون سنة 1989 إلى 431 ألفا، والسبب الأساسي هنا هو الهجرة إلى إسرائيل.

وأما العنصر الثاني الذي يهدد حصانة إسرائيل، حسب مناقشات مؤتمر هرتسليا الذي يختتم أعماله اليوم، فهو الوضع الاقتصادي ـ الاجتماعي المشحون. فقد تبين أن إسرائيل تقف في المرتبة الثانية بين الدول المتطورة، بعد الولايات المتحدة، من حيث الفوارق بين الأغنياء والفقراء. إذ أن 81 % من رأس المال يتركز بأيدي 10 % من العائلات. وخلال 14 عاما زاد عدد الفقراء بنسبة 50 % (من 455 ألفا سنة 1987 إلى 1.16 مليون سنة 2001). فانضم إلى جيش الفقراء 713 ألف إنسان، بينهم 333 ألف طفل.

وأشارت التقارير المقدمة إلى المؤتمر، في هذا الشأن، إلى أن أوضاع العرب في إسرائيل (فلسطينيي 48) هي أسوأ بكثير من أوضاع اليهود، حيث أن نسبتهم من الفقراء حوالي 27 %(مع أن نسبتهم من السكان %17.5). ومن المعطيات التي نشرت حولهم يتبين أن 7 % فقط من المواطنين في سن التعليم الجامعي يدرسون في الجامعات، علما بأن نسبة اليهود تتجاوز 20 %. كما أن 79 % فقط من التلاميد العرب ينهون دراستهم الثانوية، بينما النسبة لدى اليهود 96 %.

ولكم جزيل الشكر … – منقول –