الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة الجنس ادخل وشاهد

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 16)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1161631
    مصطفى222
    مشارك

    مشكور ياابو وليد على الكلام الجميل

    #1161681
    نبع الحب
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    م

    ابووليد سلمت يداك.
    فقد نقلت ما يحتاج الشباب لمعرفته وتكون صحوة لهم

    مشكور والله

    #1161736
    mashhor
    مشارك

    سلام ..

    اخواااني ….

    الإسلام دين الفطرة فقد شرع الزواج والنكاح كأسلوب انساني وأخلاقي لتصريف الطاقة الجنسية في مسار الحلال ، ومنع تصريفها في الحرام ، ولذالك فالأسلام لا يسمح بصرف الطاقة الجنسية من دون ضوابط ومعايير وقيود كما هو حال الماديين الذين أطلقوا العنان للعلاقة الجنسية ، ولم يضعوا اية ضوابط شرعية أو اخلاقية ، بل شجعوا على الممارسة الجنسية المفتوحة ، وسنوا القوانين لحماية مثل تلك العلاقات الفوضوية في المجال الجنسي ، بدعوى أنه جزء من الحرية الشخصية.

    وكما لايقبل الأسلام بالعلاقات الجنسية الغير مشروعه ، كذالك لايوافق على كبت الطاقة الجنسية والعزوف عن الزواج كما هو في حال رجال الكنيسة وبعض الفلاسفة وغلاة المتصوفة ، فالإسلام دين الاعتدال ، فهو يدعو الى تصريف الطاقة الجنسية من خلال الزواج الشرعي ، ويحرم العلاقات الجنسية القائمة على الصداقة والتراضي ، لان ذالك يؤدي الى الفوضى الجنسية وتحطيم كيان الاسرة ، وتدمير القيم الأخلاقية والأنسانية والدينية ، وترويج المجون والأباحية والفساد ، كما ينهى الأسلام على الرهبنة والعزوبة لان ذالك مخالف للفطرة ، ومنطق العقل ،وضرورة الجسم وحاجة النفس.

    ولتطبيق ذالك … امرنا معلمنا الاعظم صلى الله عليه وسلم بالزواج حيث قال بالحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).
    حيث الشرح في هذا الحديث لايحتاج إلى تسليط اي ضوء عليه ولكن ….
    قد نقول ان الزمن اصبح يتراكم صعابا علينا ولم نستطع ان نطبق الشق الثاني من الحديث وهو الصوم … فما العمل ؟؟؟؟ماهو السبيل الأيسر لحفظ النفس من الوقوع في المحظور في وقتٍ زادت فيه الفتن والمغريات وقلت فيه السبل الميسرة للزواج؟ ؟؟؟؟؟؟
    من هنا… نتتبع منع ديننا الحنيف الذي لا يشوبه شائب ونجد الاية في سورة النور:{وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله}.
    فأمر الله جل وعلا من لم يكن قادراً على الزواج أن يستعفف، ومعنى ( يستعفف) أي يطلب العفاف والبعد عن الحرام، وفي هذا إشارة جلية وقوية إلى أنه لا بد من السعي في طلب العفاف والبعد عن كل ما يقرب من الحرام وهذه هي القاعدة العامة في السلامة من الوقوع في هذه الفواحش جميعها .
    فلا بد أن تحاول تحصين نفسك بالبعد عن الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في الحرام وهذا يشمل أموراً كثيراً جداً ومنتشرة أيضاًَ.

    فمن ذلك غض البصر وعدم إرساله في النظر إلى النساء الأجنبيات، كما قال تعالى في سورة النور أيضاً:{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون }، فتأمل كيف أمر جل وعلا بغض البصر ثم أتبعه بالأمر بحفظ الفرج، وفي ذلك دلالة قوية أن غض البصر هو السبيل لحفظ الفرج، وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( العينان تزينان وزناهما النظر) فحكم صلى الله عليه وسلم على من ينظر إلى الحرام بأن عينيه تزينان وهذا دليل صريح أن العينين هما السبب في الوقوع في الزنا كما هو الغالب من أحوال الناس.
    ولهذا المعنى ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لجرير بن عبد الله لما سأله عن نظر الفجأة قال: (اصرف بصرك)، فأمره صلوات الله وسلامه عليه بغض بصره وصرفه عن النظر إلى ما لا يحل).
    وقد أجمع العلماء على أن من نظر إلى امرأة لا تحل له بشهوة، أنه يكون بذلك عاصياً مرتكباً الحرام، فإن النظر من أعظم ما يسبب الوقوع في الحرام، ولذلك كانت العناية بحفظه من أوكد الأمور وأهمها.

    ومن سبيل البعد عن الحرام أيضاً، عدم الاقتراب من الأماكن التي يكثر فيها التبرج والاختلاط، وذلك بحسب الإمكان والاستطاعة، فإذا كنت قادراً على الابتعاد عن مثل هذه الأماكن فهذا هو المطلوب، وإلا فحاول البعد عنها بقدر ما تستطيع بحيث تجعل تواجدك في مثل هذه الأمكنة بحسب الضرورة والحاجة الملحة فقط.

    وأيضاًَ، فإن الأماكن التي يكثر فيها هذا النوع من المحرمات لا تعين على الوقوع في الحرام فقط، بل إنها تجعل المسلم الغيور على دينه يعتادها ويألفها حتى تصبح أمراً عادياً لا تثير في نفسه الحمية والغضب لدين الله تعالى، ولذلك نهي الله تبارك وتعالى عن مجالسة ومخالطة أهل العصيان في حال عصيانهم كما قال تعالى : { وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}.
    ويدخل في البعد عن الحرام وأسبابه تجنب المواقع التي يعرض فيها الحرام سواء كان ذلك في التلفاز أو في المطبوعات، ولا ريب أن هذا داخل في غض البصر عن الحرام الذي أشرنا إليه أولاً، غير أن هذا الأمر ربما يكون أشد خطر وأعظم ضرراً ؛ لأن الإنسان يستطيع مشاهدة أمور فاضحة قد لا يتمكن منها عادةً بالنظر إلى النساء الأجنبيات في الطرقات والأماكن العامة، ولذلك فلا بد من قطع أيّ سبب يعين على الوقوع في متابعة مثل هذه المشاهد والأفلام عبر الأجهزة المرئية أو المقرئة أيضاً.

    ومن الأسباب أيضاً التي تعينك إعانة قوية على الثبات على دينك أن تحاول إيجاد الرفقة المؤمنة والصحبة الصالحة، بحيث يكون لك إخوة في الله يعينونك على طاعة الله ويذكرونك إذا نسيت وغفلت، فإن الإنسان بطبيعته يميل إلى بني جنسه يوافقهم في طبائعهم، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) .
    ولذلك قال تعالى:{ الإخلاء يومئذ بعض لبعض عدو إلا المتقين}.
    وهذا الأمر لا بد أن توليه عنايتك وأن تهتم به اهتماماً بالغاً، فإن الصديق الصالح، والصاحب المؤمن، يكون من أعظم ما يقويك على الثبات على دينك وعلى الصبر عن الوقوع في الحرام، كما قال تعالى عن نبيه موسى عليه السلام: (واجعل لي وزيراً من أهلي *هارون أخي* اشد به أزري* وأشركه في أمري * كي نسبحك كثيراً * ونذكرك كثيراً* إنك كنت بنا بصيراً}.

    ومن الأسباب أيضاً، محاولة إيجاد العمل المناسب الذي لا يعرضك إلى الوقوع في الاختلاط بالنساء ومعاملتهن فحاول أن يكون لك عمل يوافق ظروفك التي تمر بها حتى ييسر الله لك أمر الزواج والعفاف الذي تبحث عنه.

    ومن الأسباب العظيمة أيضاًَ: عدم إهمال نفسك دينياً ودنيوياً، فلا بد من مراقبة نفسك ومحاسبتها عند الوقوع في خطأ أو معصية بحيث تكون مراقباً نفسك، ومتيقظاً لنزعات الشيطان ولهوى النفس، مضموماً إلى ذلك الأخذ بقدر معتدل ومناسب من النوافل المرغب فيها كالمحافظة على رواتب الصلاة المفروضة وكالمحافظة على صلاة الضحى، وعلى أذكار الصباح والمساء، فإن مثل هذه الطاعات هي الزاد الذي يعينك على مواصلة الصبر ومواصلة السعي في طاعة الله، كما قال تعالى:{ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً* وإذا لآتيناهم من لدنا أجراً عظيماً* ولهديناهم صراطاً مستقيماً}.

    وأيضاً فلا بد من أن تعتني برعاية أوقاتك وصرفها في كل ما يعود عليك بالخير في دينك ودنياك، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.

    وهذا الحديث الكريم الشريف من خير ما نختم به الكلام معك في هذا الموضوع، فإن قوله صلى الله عليه وسلم: (واستعن بالله ولا تعجز ) هو أعظم وسيلة ومن أبلغ وأوجز النصيحة، فقد بين صلوات الله وسلامه عليه القاعدة العامة في كل هذه الأمور وهي التوكل على الله والاستعانة به، والأخذ بالأسباب التي تعين على الوصول إلى المطلوب، فاحفظ هذه الوصية، واستعن بالله ولن يضيعك الله أبداً إن شاء الله.

    والله ولي التوفيق والسداد ولكم جزيل الشكر ..

    ملاحظة :
    تم بحث و نقل وإضافة وتحرير من عدة مواقع .

    #1161925
    ابو وليد
    مشارك

    مشكورين جميعا على ردودكم

    والف شكر اخى الغالى مشهور على ردك الجميل

    وتقبل منى ارق المنى واجمل تحياتى

    #1162166
    the engineer
    مشارك

    شكرا ابو الوليد جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

    #1162169
    ابو وليد
    مشارك

    شكرا اخى انجنير على ردك وجزاك الله كل خير

    #1162183
    ناريل
    عضو

    بــــارك الله فيك أبو وليد

    #1162342

    شكرا جزيلا لك اخي الكريم ابو وليد

    والشكر موصول للاخ مشهور

    وجعله الله في ميزان حسناتكم

    بارك الله فيكم جميعا أحبتي

    #1162665
    ندم الحب
    مشارك

    يسلمووووووو ابو وليد

    #1162693
    الرهيب
    مشارك

    مشكور ابو الوليد على الموضوع الجميل والهادف

    ننتظر منك الكثير

    وايضا الشكر موصول الى الاخ مشهور على الاظافة الجميلة

    بتوفيق يا اخواني

    #1162696

    بوركت ع الطرح البناء

    #1162778
    ابو وليد
    مشارك

    تحياتى لكى الاخت الفاضله ناريل ويسرنى قدومك لصفحتى

    كما اخص بالشكر الاخ الغالى فتى العرين الذى مهما اصف فرحتى باضائته لصفحتى لن اعطيه حقه

    تحياتى لك اخى ولتواضعك معنا

    شكرا سيدتى ندم الحب على المرور لكى منى جزيل الشكر والعرفان

    #1162779
    ابو وليد
    مشارك

    بنت القبائل شكرا على مرورك

    ولكى منى ارق المنى واجمل تحياتى

    #1164546
    د.سعد طاهر
    مشارك

    كان الله في عون الجميع

    #1164553
    د.سعد طاهر
    مشارك

    من يعتقد ان فعل الاخطاء دليل العمل اعتقد انه واهم ومخطىء لأن العمل المقرون بالنية السليمه مع مخافةالله هو العمل الذى يصح ان تقو ل عنه ان هذاهو عملى وليس العمل الذى ينساق فيه المرىء وراء رغباته وشهواته….. مع جليل احترامى لكل من يقرأ هذه الكلمات

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 16)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد