مما لا شك فيه ان الاداره الامريكيه بدات عمليه التقسيم منذ فرضت على العراق مناطق حظر الطيران فى الشمال والجنوب بدون اى شؤيعه دوليه ولكن بمنطق القوه والبلطجه ففى 7 ابريل 91 فرضت حظر طيران عراقى على شمال العراق عند خط عرض 36 وفى 17 ابريل 1991 قرر الرئيس الامريكى بوش ارسال قوات جويه وبريه من الدول الحليفه له الى شمالى العراق وتم انشاء مطار جوى فى سرسنك العراقيه لنقل القوات والمعدات وفى 27 اغسطس 1992 تم فرض منطقه حظر طيران ثانيهفى جنوب العراق عند خط 32 الذى تم توسيعه الى خط العرض 33 بدون سند قانونى من الشرعيه الدوليه وبدات الطائرات الانجلوامريكيه حرب استزاف ضد كل المؤسسات العسكريه والمدنيه لتدمير العراق ولعب اللوبى الصهيونى دورا مهما لاخراج العراق من معادله القوه العربيه التى تهدد اسرائيل كان من اهم اهداف الطائرات الامريكيه محو الاثار العراقيه بهدف طمس الهويه لدى الشعب العراقى على الرغم من وجود معاهدة لاهاى 1954 لحمايه الاثار ولكن الصهاينه لم يتناسوا ثارهم منذ الاف السنين عندما دمر الملك العظيم نبوخذ نصر مملكه اليهود واسرهم فيما سمى السبى البابلى ولهذا كان اول شى فعله الموساد الاسرائيلى بعد سقوط بغداد هو نهب المكتبه اليهوديه القديمه بكنوزها التى لا تقدر بثمن والتى تعود الى اكثر من 2500 سنه وتم نقلها بطائره من مطار بغداد الى مطار بن جوريون ومهما دبر هولاء الذين حول بوش والعملاء بداخل العراق فسوف يبقى العراق شامخا بدماء رجال المقاومه وهم اصحاب الكلمه النهائيه فى مستقبل ارض الرافدين عاش العراق وعاش رجال العراق