الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › وسقط القناع
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 7 أشهر by بنت النور 2000.
-
الكاتبالمشاركات
-
5 مايو، 2002 الساعة 1:58 م #10117زعيم القاعدةمشارك
الفتوى هي بدون مبالغة ولا مزاح..وهي صادرة عن شيخ بحق وحقيقي، بعمة وجلباب ومسبحة “لا يجوز مقاطعة الغرب ولا أمريكا”.
فقد عارض شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي مقاطعة البضائع الأمريكية. وقال في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه (لا يجوز مقاطعة الغرب ولا أمريكا). واعتبر أن تقوية علاقة المسلمين مع هذه الدول وما تمثله من قوة صناعية شيء ضروري وهام في هذه الأيام. وحول الدعوات المتزايدة مؤخرا والمطالبة بالمقاطعة الاقتصادية للدول التي تساند إسرائيل, قال شيخ الأزهر (إن المقاطعة تكون لمن يتعامل معنا في بضاعة تضر باقتصاد بلادنا, وإذا ثبت أن السلع التي تأتي من أي مكان تضر بنا فهنا تكون المقاطعة واجبة).ولم يذكر الشيخ إن كانت المقاطعة تجوز على البضائع التي تضر بأطفال فلسطين وشعب فلسطين والشعوب العربية بأكملها. وكيف يناقض الشيخ نفسه؟! فهل الاقتصاد هو المقياس الوحيد الذي تعتمد عليه بورصة الفتاوي هذه الأيام؟ وماذا عن أرواح الفلسطينيين وعشرات القرى والمدن التي دمرت والبنية التحتية التي سحقت..والجثث التي دفنت بمقابر جماعية.
ونأمل من الشيخ – المودرن – أن يحدد لنا ماهية البضائع التي تضر في اقتصادنا والبضائع التي يجب مقاطعتها..وما حكم الشرع في مقاطعة البضائع الإسرائيلية؟
5 مايو، 2002 الساعة 3:58 م #368056NARYمشارك.
فتوى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن مقاطعة المنتجات الأمريكية
فضيلة الشيخ / عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..س1 : لايخفـى عليكـم مايتعـرض لـه اخـواننـا الفلسطينييـن في الارض المقدسـة مـن قتـل واضـطـهاد مـن قبـل العــدو الصـهيـونـي ولا شـك ان اليهـود لـم يمتلكـوا ما امتلكـوا من سـلاح وعـدة الا بمؤازرة مـن الدول الكبرى وعلى راسها امريكـا والمسلم حينمـا يرى مايتعـرض لـه اخواننـا لا يجـد سبيلا لنصـرة اخوانـه وخذلان اعدائـه الا بالدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين وعلى الاعـداء بالذلـه والهزيمه ويرى بعض الغيورين انه ينبغي لنصـرة المسلميـن ان نقاطـع منتجات اسرائيل وامريكـا فهـل يؤجـر المسلم اذا قاطع تلك المنتجات بنية العـداء للكافرين واضعاف اقتصادهـم ؟ وماهـو تـوجيهكـم حفظكـم الله ..
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..
يجب على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكـان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكنهـم فـي البلاد واظهارهـم شعائـر الدين وعملهـم بتعاليـم الاسلام وتطبيقـة للاحكـام الدينيـة واقامـة الحدود والعمـل بتعاليـم الديـن وبمـا يكـون سببا في نصـرهـم على القـوم الكافرين من اليهـود والنصارى فيبـذل جهده في جهاد أعداء الله بكل مايستطيعة فقد ورد في الحديث : ” جاهدوا المشركين باموالكـم وانفسكمـم والسنتكــم” فيجب على المسلمين مساعـدة المجاهـدين بكل ما يستطيعـونه وبذل كل الامكانات التي يكون فيها تقويه للاسلام والمسلمين كمـا يجب عليهـم جهـاد الكفـار بما يستطيعـونه من القدرة وعليهم أيضا أن يفعلوا كل مافيه إضعاف للكفـار أعــداء الديـن .. فـلا يستعملونهـم كعمـال للاجــرة كتابـا او حسابـا او مهندسين أو خدامــا بـاي نـوع مـن الخدمة التي فيها اقرار لهم وتمكين لهم بحيث يكتسحون أموال المؤمنين ويعادون بها المسلمون وهكــذا ايضـا على المسلمـين أن يقـاطعـوا جميـع الكفـار بتـرك التعـامل معهـم وبتـرك شـراء منتجاتهـم سـواء كـانت نـافعــة كالسيارات والملابس وغيرهـا او ضـارة كالدخـان بنيـة العـداء للكفار وإضعاف قوتهم وترك ترويج بضائعهـم ففي ذلك اضعاف لاقتصادهم مما يكون سببا في ذلهم وإهانتهم .. والله أعلم ..
حكم مقاطعة العدو الصهيوني وأمريكا للشيخ يوسف القرضاوي
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .. أما بعد..
فمما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة : أن الجهاد لتحرير أرض الإسلام ممن يغزوها ويحتلها من أعداء الإسلام واجب محتم وفريضة مقدسة، على أهل البلاد المغزوة أولاً، ثم على المسلمين من حولهم إذا عجزوا عن مقاومتهم، حتى يشمل المسلمين كافة.
فكيف إذا كانت هذه الأرض الإسلامية المغزوة هي القبلة الأولى للمسلمين ، وأرض الإسراء والمعراج، وبلد المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله؟ وكيف إذا كان غزاتها هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؟ وكيف إذا كانت تساندها أقوى دول الأرض اليوم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، كما يساندها اليهود في أنحاء العالم؟إن الجهاد اليوم لهؤلاء الذين اغتصبوا أرضنا المقدسة، وشردوا أهلها من ديارهم، وسفكوا الدماء، وانتهكوا الحرمات، ودمروا البيوت، وأحرقوا المزارع، وعاثوا في الأرض فسادا..
هذا الجهاد هو فريضة الفرائض، وأول الواجبات على الأمة المسلمة في المشرق والمغرب .. فالمسلمون يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، وهم أمة واحدة، جمعتهم وحدة العقيدة، ووحدة الشريعة، ووحدة القبلة، ووحدة الآلام والآمال كما قال تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة) (إنما المؤمنون إخوة) وفي الحديث الشريف: ” المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله”.
وها نحن نرى اليوم إخواننا وأبناءنا في القدس الشريف، وفي أرض فلسطين المباركة، يبذلون الدماء بسخاء، ويقدمون الأرواح بأنفس طيبة، ولا يبالون بما أصابهم في سبيل الله، فعلينا ـ نحن المسلمين في كل مكان ـ أن نعاونهم بكل ما نستطيع من قوة (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) (وتعاونوا على البر والتقوى).ومن وسائل هذه المعاونة : مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية مقاطعة تامة، فإن كل ريال أو درهم أو قرش أو فلس، نشتري به سلعهم يتحول إلى رصاصة تطلق في صدور إخواننا وأبنائنا في فلسطين !!
لهذا وجب علينا ألا نعينهم على إخواننا بشراء بضائعهم، لأنها إعانة على الإثم والعدوان ..
لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، ثم خرج معتمرًا، فلما قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمامة؟ فقال: لا، ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد، ولا والله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئا، فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تأمر بصلة الرحم، وإنك قد قطعت أرحامنا، وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه أن يخلي بينهم وبين الحمل .. والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في حرمة شرائها والترويج لها .. فأمريكا اليوم هي إسرائيل الثانية .. ولولا التأييد المطلق، والانحياز الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت إسرائيل تمارس عدوانها على أهل المنطقة، ولكنها تصول وتعربد ما شاءت بالمال الأمريكي، والسلاح الأمريكي، والفيتو الأمريكي ..
وأمريكا تفعل ذلك منذ عقود من السنين، ولم تر أيَّ أثر لموقفها هذا، ولا أي عقوبة من العالم الإسلامي .. وقد آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول: لا، لأمريكا ولبضائعها التي غزت أسواقنا، حتى أصبحنا نأكل ونشرب ونلبس ونركب مما تصنع أمريكا.
إن الأمة الإسلامية التي تبلغ اليوم مليارًا وثلث المليار من المسلمين في أنحاء العالم يستطيعون أن يوجعوا أمريكا وشركائها بمقاطعتها .. وهذا ما يفرضه عليهم دينهم وشرع ربهم.
فكل من اشترى البضائع الإسرائيلية والأمريكية من المسلمين، فقد ارتكب حرامًا، واقترف إثمًا مبينًا، وباء بالوزر عند الله، والخزي عند الناس.
إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديمًا وحديثًا، وقد استخدمه المشركون في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاءً بليغًا.. وهو سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، لا تستطيع الحكومات أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين.
فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وأمتنا، حتى يشعروا بأننا أحياء، وأن هذه الأمة لم تمت، ولن تموت بإذن الله.
على أن في المقاطعة معاني أخرى غير المعنى الاقتصادي : أنها تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية لأدوات الآخرين الذين علموها الإدمان لأشياء لا تنفعها، بل كثيرا ما تضرها…. وهي إعلان عن أخوة الإسلام، ووحدة أمته، وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. وهي لون من المقاومة السلبية، يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الإخوة في أرض النبوات، أرض الرباط والجهاد.
وإذا كان كل يهودي يعتبر نفسه مجندًا لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر عليه .. فإن كل مسلم في أنحاء الأرض مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما يمكنه من نفس ومال. وأدناه مقاطعة بضائع الأعداء. وقد قال تعالى: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
وإذا كان شراء المستهلك للبضائع اليهودية والأمريكية حرامًا وإثما، فإن شراء التجار لها ليربحوا من ورائها، وأخذهم توكيلات شركائهم أشد حرمة وأعظم إثمًا، وإن تخفت تحت أسماء يعلمون أنها مزورة، وأنها إسرائيلية الصنع يقينًا.(فلا تهنوا وتدعو إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم).
اللهم بلغت ؛ اللهم فاشهد.
بيان في الحث على المقاطعة الاقتصادية ضد أعداء المسلمين
لفضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبيالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد ……
يقول الله تعالى ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ) وقال تعالى في وصف المؤمنين ( أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) ويقول تعالى في مجاهدة الكفار ( وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) ويقول تعالى ( ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدوا نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح ..) ..
إن كل عصر وزمان له أسلحته الجهادية والحربية المستخدمة ضد الأعداء ، وقد استخدم المسلمون أسلحة جهادية متنوعة في ذلك ضد أعدائهم بقصد هزيمتهم وإضعافهم ، قال الشوكاني : وقد أمر الله بقتل المشركين ولم يعيّن لنا الصفة التي يكون عليها ولا أخذ علينا ألا نفعل إلا كذا دون كذا ، وهذا يوافق عموم قوله تعالى ( وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ).
ومن الأساليب الجهادية التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأعداء بهدف إضعافهم أسلوب الحصار الاقتصادي وهو ما يسمى اليوم بالمقاطعة الاقتصادية ، ومن الأمثلة على أسلوب حصار النبي عليه الصلاة والسلام الاقتصادي مايلي :
1- طلائع حركة الجهاد الأولى وذلك أن أوائل السرايا التي بعثها الرسول صلى الله عليه وسلم والغزوات الأولى التي قادها صلى الله عليه وسلم كانت تستهدف تهديد طريق تجارة قريش إلى الشام شمالا و إلى اليمن جنوبا ، وهي ضربة خطيرة لاقتصاد مكة التجاري قُصد منه إضعافها اقتصاديا.
2- قصة محاصرة يهود بني النضير وهي مذكورة في صحيح مسلم : انهم لما نقضوا العهد حاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقطع نخيلهم وحرقه فأرسلوا إليه انهم سوف يخرجون فهزمهم بالحرب الاقتصادية وفيها نزل قوله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزى الفاسقين ). فكانت المحاصرة وإتلاف مزارعهم ونخيلهم التي هي عصب قوة اقتصادهم من أعظم وسائل الضغط عليهم وهزيمتهم وإجلائهم من المدينة .
3- قصة حصار الطائف بعد فتح مكة وأصل قصتهم ذكرها البخاري في المغازي ومسلم في الجهاد وفصّل قصتهم ابن القيم في زاد المعاد وذكرها ابن سعد في الطبقات 2/158 ، قال : فحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر بقطع أعناب ثقيف وتحريقها فوقع المسلمون فيها يقطعون قطعا ذريعا ، قال ابن القيم في فوائد ذلك : وفيه جواز قطع شجر الكفار إذا كان ذلك يضعفهم ويغيضهم وهو أنكى فيهم .
4- قصة المقاطعة الاقتصادية للصحابي ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه ، وقد جاءت قصته في السير و المغازي ، ذكرها ابن إسحاق في السيرة وابن القيم في زاد المعاد والبخاري في المغازي ومسلم في الجهاد ، وقصته كانت قبل فتح مكة لما أسلم ثم قدم مكة معتمرا وبعد عمرته أعلن المقاطعة الاقتصادية لقريش قائلا : لا والله لا تأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وكانت اليمامة ريف مكة ) ثم خرج إلى اليمامة فمنع قومه أن يحملوا إلى مكة شيئا حتى جهدت قريش ، وقد أقره الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه المقاطعة الاقتصادية وهي من مناقبه رضي الله عنه .
وهذه الحوادث و أمثالها تشريع من الرسول صلى الله عليه وسلم لأصل من الأصول الجهادية في مجاهدة الكفار في كل زمان ومكان .
وهذا الأمر اليوم في مقدور الشعوب الإسلامية أن يجاهدوا به ، قال تعالى ( فاتقوا الله ماستطعتم ) وهو من الجهاد الشعبي النافع المثمر حينما تخلى غيرهم عن مجاهدة الكفار بأصنافهم ..
ولذا فإننا نحث إخواننا المسلمين إلى جهاد الأمريكان والبريطانيين واليهود واستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية المضعفة لاقتصادهم .
وإذا كانت الشعوب الإسلامية ليس لديها قوة في الجهاد المسلح ضدهم فليس أقل من المقاطعة الاقتصادية ضدهم وضد شركاتهم وبضائعهم ، قال عليه الصلاة والسلام ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم ) رواه أحمد وأبو داود من حديث أنس .
كما أحث إخواننا المسلمين إلى المثابرة في هذا الجهاد و المصابرة قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا ) وأن لا يملوا أو يتكاسلوا فإن النصر مع الصبر ، وأن يجتهدوا في مقاطعة الشركات والبضائع الأمريكية والبريطانية واليهودية مقاطعة صارمة و قوية وشاملة ، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) الآية ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ) . رواه احمد من حديث على بن أبى طالب .
وقد لمسنا ولله الحمد فيما سبق وفيما تناقلته وسائل الإعلام أثر المقاطعة الشعبية السابقة على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني واليهودي .
وقد انتشر في الأيام الماضية قائمة ولائحة تحوي مئات المنتجات للشركات الأمريكية و البريطانية واليهودية ، فنحث إخواننا على التجاوب والتضامن مع هذه القائمة ، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وقال عليه الصلاة والسلام ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) .
وأمريكا وبريطانيا وراء محاربة الجهاد في كل مكان وهم وراء دعم الصهاينة في فلسطين ووراء الحصار الاقتصادي على دولة طالبان الإسلامية في أفغانستان ووراء دعم الروس في الشيشان ودعم النصارى ضد إخواننا المجاهدين في الفلبين وإندونيسيا وكشمير وغيرها ، وهم وراء دعم أي توجه لإضعاف الجهاد الإسلامي و إضعاف المسلمين ، ووراء محاصرة شعب العراق المسلم وشن الغارات اليومية عليه منذ عشر سنين ظلما وعدوانا مع قطع النظر عن حكامه.
وقد صدق فيهم وفي غيرهم قوله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .
اللهم عليك بالأمريكان والبريطانيين واليهود وأعوانهم وأشياعهم اللهم اشدد وطأتك عليهم واجعلها عليهم سنين كسنين يوسف .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
7 مايو، 2002 الساعة 4:23 ص #368170بنت النور 2000مشاركأخي زعيم القاعدة …
موضوعك بالفعل مهم جدا ….
كيف لفقهاء الامة أن يقولوا بما لا يجب أن يقال وبما يمنعنا أن نقتص من أعداء الاسلام وأن ندافع عن حرمات الله ؟ ألا يعلم هؤلاء الذين يقولون أنهم من الفقهاء أن لهم ذنوبهم وذنوب من يعمل بهذه الفتاوي أي انهم سيحملون اوزارهم وأوزار من أخذ بقولهم يوم القيامة .
ألا يعلم هذا الشيخ أن المقاطعة هنا بغض النظر عما فيها من تهديد لاقتصاد أمريكا فيها أرجاع للحقوق التي لم تستطع الدول العربية إرجاعها وأن فيها ضرب لامريكا في الصميم مما يجعلها ترضخ للامر .
لا أدري ماذا جرى بالاسلام والمسلمين .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.