شن المجاهدون في قندهار هجوماً بالصواريخ استهدف المقر السابق لأمير المؤمنين والذي تتخده القوات الأمريكية قاعدة لها ، وقد أسفر الهجوم حسب شهود عيان إلى مقتل عدد من الجنود وجرح آخرين إلا أنه لم يتيسر أحصاؤهم بشكل دقيق ، يذكر أن هذا المركز خصوصاً قد تعرض لهجمات مشابهة في الفترة الماضية
ويأتي هذه الهجوم رغم التشديدات الأمنية والتحصنات العسكرية التي تتخذها القوات الأمريكية حول مراكزها وقواعدها بعد أن أصبح تعرضها لهجمات المجاهدين يقع بصورة مستمرة ومتكررة.
وعلى صعيد آخر وفي المنطقة نفسها حدث خلاف شديد بين حاكم قندها “كل آغا” و”محمد خان” مسؤول (قل أردو) – مسئول الجيش – والذي ينتمي الى مديرية “أرغنذاب” حيث يعتبر ولاء “كل آغا” لحامد كرزاي بينما يرتبط “محمد خان” بوزير الدفاع “محمد فهيم” ولكل منهما آماله وطموحاته في اتساع رقعة نفوذه وبسط سيطرته .
وقد بدأت هذه الظاهرة – ظاهرة اندلاع الخلافات – تدب في مناطق عدة من البلاد مثل جلال آباد وكرديز ومزار شريف وغيرهم وذلك بحسب الارتباط الولائي والتنظيمي لكل مسئول ، الأمر الذي ينذر بنشوب حرب قد تمتد عبر طول البلاد وعرضها . ولعل إرهاصاتها ما يحدث الآن في كرديز حيث سقوط عشرات القتلى والجرحى من طرفي النزا
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد