الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › اهداء .. إلى المجانين في ابن سينا ،،، مثلي !!
- This topic has 14 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 7 أشهر by سبأ.
-
الكاتبالمشاركات
-
5 مايو، 2002 الساعة 11:59 ص #10113سبأمشارك
رحلة الحدس .. باعتبار ما سيكون !!!
1)
يُطرقُ البابُ .. يُفتَخُ لي البابُ .. وجهٌ عبوسٌ ويصرخُ ــ لا شك : محتفيا بي ــ :
مجنونةٌ قادمة ْ ؟فأمدُ يدي .. والوقارُ عليَّ : نعمْ سيدي!!
لأصافحَ هذا العبوسَ .. ويَخجلُ أن لا يَمُدَ يده ْ !!
بدوتُ ككلِ المجانين : شاردة ً في ذهولٍ ،،، وعينيّ شاخصةً كالأفولِ !!!أسائلُ نفسي :
أهذا المكان بديل الكفن ؟؟
أهذا يُعادل عندي وطن ؟؟فيرحلُ من كان أحضرني ،، وأعصرُ ذاكرتي : كانَ من ْ ؟؟
ولاأبصرُ الآن إلاك نفسي .. ولا أحدا غير شجوي وحزني ..
وأبكي !!ليدنوَ مني الطبيب : أتبكي ؟؟!!
ألا تدركين بأنك أعقل مني ؟؟!!
وليس ( ابْنُ سينا ) سوى ما يُسمَّى الضريبة ؟؟
أو ما يساوي الثمن ؟؟
2)
وابْنُ سينا ..
مليء بوجهي !!
ويحملُ نفسَ ملامح حتفي !!
فأبحثُ عني ،، وعن حسرتي ..
أتثاقل في السيرِ ..فتصرخُ بي جارتي : اصمتي !!
فأرد عليها بنفس الشحوب ونفس الوقار :
لستُ أنطق !!
فتصرُّ علي : اصمتي !! .. (( تهددنني القتل !!))
رعدة تنتشي الآن في خاطري ..
ستقتلني !! وألمُّ عذابي ،،اقتليني إذا !!
فإني هنا (( آآآآه لو تعلمين )) :لأقتصَّ مني !!
اقتليني إذا !!فتُشَمِرُ لي ساعديها ..
وَتُمْرِقُ نحو عروقي .. يديها ..
فأُلقي بنفسي إليها !!وأذوي .. لتدرك أني فنيتُ
وترحل .. لا وِزر كان عليها !!
3)
وابنُ سينا ..يُسعده أنني أحتويه !!!
ذات أمسية كنتُ فيه !!فلستُ بعارِ عليه..
يُِطلُ على صرخات المجانين مثلي ..على هذياني .. وحزني
لتصعد روحي ..
وأترك في ذلك القعر من هذه الأرض
بعضَ جنوني ..
ورسما عتيقا لوجهي ..…………. وصمتي !!!
6 مايو، 2002 الساعة 5:18 م #368154بريق حرفمشاركســـبـــــأ
****************هنا سبأ ……………………..!!
**************************
أخضعت العبارة ..!
ويالإبن سينا …! يحاور نون النسوة ..! في رحم الغياب
جنون …!
عقلانية …!لاادري وكل ماادري به ….
(( وتخرج من بين تلك الجموع ….
قصائد ….
بل نسوة في المدينةِ ….
يسألنني … مادهاك ؟..! ))
*********************
ومادهاني هو أن الولوج في اللغة أمر شاق وشائق …!سبأ دمتي …(((((((((((((((( رائعه )))))))))))))))))
9 مايو، 2002 الساعة 3:01 م #368323الملك الكنديمشاركسبأ .. مساء المملكة التي قتلت نفسها ..
أرغمت نفسي على الرد هاهنا .. فمن الصعب أن أعترف بأنني مجنون .. و من الصعب أن أكون ذلك الشخص الذي يظنه الكثير من الناس ..
سبأ .. من متاهات ابن سينا خرجت أبحث عن لا شيء .. خرجت أبحث عن مجانين مثلي .. ربما أجدهم عند أحد الأرصفة القذرة .. أو تحت شجرة من أشجار المنطقة الخاوية .. لكنني اكتشفت نفسي وحيدا .. كل من خرج من ابن سينا كان عاقلا .. سواي أنا .. خرجت منه كما دخلت إليه ..سبأ .. عودة إلى نقطة البداية .. أو إلى نقطة الصفر كما يسمونها .. فهمت من علامات الإستفهام و التعجب المحيطة بوجوه الناس الذين يحيطون بي .. أنه لا وجود لأمثالي من المجانين في عالم الاّ عقلاء .. علمت أيضا أنه لا يمكن أن تقول الحقيقة عندما تكون حقيقة .. عليك أن تشوه الحقيقة كي تكون مقبولة من جميع الأجناس ..
سبأ .. ربما يكون كلامي غير مفهوم و فيه شيء من الغموض .. مبهم .. لكن لابد لك من أن تلتمسي لي العذر .. فماذا تنتظريني من مجنون مثلي؟ ..
دائما أنظر إلى المرآة لأجد صورة معكوسة على البلور .. أبدوا فيها كأنني أنا .. لالا .. لست أنا .. الصورة هناك لشخص كان يرتدي ثوبا جميلا .. أبيضا ناصع البياض .. له عينان واسعتان .. عسليتان .. و وجه أبيض .. يعكس ضوء الشمس .. أما أنا .. فلست سوى مشرد .. مسحوق .. منبوذ .. أرغم على الصمت مع صمتي .. و أرغم على التوقف مع ثباتي .. أرغم على البكاء مع حزني الدائم .. أرغم على ….. لا أعلم .. أرغمت على فعل الكثير .. فأنا لست سوى كثير من كثير ..
سبأ .. لا أعلم إن كنت أنا من سيعود إلى ابن سينا .. أم كل من بخارجه سيحلون ضيوفا دائمين فيه .. لأبقى أنا في الجوار .. وحيدا ..
سبأ .. تحيات المجانين إلى المجانين ..
10 مايو، 2002 الساعة 1:40 م #368370سبأمشاركمساء الجنون ،،،
يا بريق حرف ،،،كلماتك تضيء هذه المساحة من الهذيان ،
وهذا القسم الخاص بالأمراض النفسية ،،،
ليكون كل شيء مختلفا ومهووسا ،،
عدا جمال اللغة واختيارها الموفق …أنا هنا أرفض ما يشابه العقلانية ،،
ولكني أستطيع أن أميز بأن هنالك حروف تشع بين الكلمات
لتولد جملا براقه
كصاحبها ….ولذلك تُعذر نسوة المدينة حين
يقطعن أيديهن ويُكبرن حروفك ..
لك التحية … يا بريق
10 مايو، 2002 الساعة 1:57 م #368371سبأمشاركتحية المجانين إلى المجانين (( أيها الملك الكندي )) واسمح لي المجنون ” مثلي وشيطاني ”
فهل أستطيع القول بأن مستشفانا كسب مجنونا جديدا ؟؟؟
آآآآآآآآه ، أيها الملك الكندي ، حين نستطرخ العقل فلا نجد سوى اتهامات الجنون تُسدد باتجاهنا !
ولتطلق من أصابع الاتهام رصاصات دامية ؟المجانين أيضا ،،، المجانين ” أمثالنا ” يبحثون عن مأوى ذات قلق وألم ..
الملك الكندي :
أفضل ما في الجنون (( الصدق)) في زمن سيكون الصدق جنونا !!
عجز العقلاء عن المكاشفة ، وما النتيجة ؟؟؟
عجز العقلاء عن الوصول إلى الحقيقة ؟ لأنهم يفهمون الحقيقة من منطلق المصلحة وتوفير أقصى درجات الحماية والأمن …المجانين ، لا يعبأون كثيرا بالكلمات منمقة ، ولا بمن يكون رأس الذين يرغبون بشجه بالحجارة الدامية ؟!
المرايا قد لا تعكس صورنا الحقيقية ،، ربما الجميل في النظر إليها ، أنها تعكس هواجسنا أكثر ،،،
وأنت تبحث عن نفسك المجنونة المتمردة ،،، حين آمنت أن منطق العقلانية منطق سقيم في عالم أشد سقما ..
وحين كفرت بمنطقية التفكير ، في تصرفات العبث التي يفرضها من يتشدق بالعقل !!
صدقني : أحسد المجانين على ابن سينا ،،،
ومازلت أرسم لهم في الذاكرة (( قلب متأجج )) وأكتب تحته (( شيطاني )) …….. لأكون أكثر جنونا من ذي قبل …
تحيات : المجانين إلى المجانين …
10 مايو، 2002 الساعة 8:18 م #368391الخزامىمشاركسبأ ….
أنتم …..
كل العقلاء المجانين….كلنا نحمل ابن سينا في أجوافنا، نلفظه متى رأينا الظلام ساد.. والجنون حل في الكون
أتذكرين سبأ..
تلك الأزمان التي كانت العقارب فيها تمر من بين أصابعنا، والوقت كان يتسلل من خلايانا، أصبح الليل نهاراً…
أتذكرين تلك الأقراص التي كنا نجبر على ابتلاعها، أتذكرين يوم رمينا صنارتينا في عقلي لنرى ماذا سنجد!!! وجدنا حطاماً، وجدنا قلباً ممزقاً كخرقة بالية، ووجدنا طيف حبيب، ووجدنا…… لم أعد أذكر!!!
لم أعد أذكر!!!
آه ه ه.. تجمد رأسي، فكيف أذيبه؟؟! تقيد عقلي، فكيف أفك أغلاله؟؟! وقلبي مأسور، فكيف السبيل لتحريره؟؟!
11 مايو، 2002 الساعة 6:14 ص #368399داودمشاركلكم أن تتصوروا شعوري هائما” في الوجود
أبحث عن أملٍ …. في غابة مليئة بالاسود
لكم أن تتصورا … كم ما ابتعدت المسافة
بين القلوب
لكم أن تتصورا … لا بل تتخيلوا
ماهو مكتوب
على قصائدنا من عناوين تحمل ألف معنى ومعنى
ولكم أن تتصورا … أننا وحدنا في الوجود
ولي ان اتصور أننا في ابن سينا
نبتدي من حيث انتهينا
نلهث وراء الاحرف جريا”
نبحث عنها في الوجود
ننظر الى المجهول
والاقدار تقودنا اليه …. كل لحظه
لكم … ولي … ولكل من في الوجود
ابن سينا يحتضن قصائدنا … ويعود
12 مايو، 2002 الساعة 6:13 م #368541قطرة مطرمشاركعزيزتي خجلت ان ارد على جنونك بجنوني
لانك الافضل فاكتفيت بالقول
انت في الدوام شروق الفرح في ظلام الاحزان
فدمت لكل الاعضاء12 مايو، 2002 الساعة 6:36 م #368543سبأمشاركمساؤك مجنون يا خزامى ،،،
مساؤك أكثر هلوسة من ذي قبل ..
مساؤك أكثر قلقا … أيتها الروح القلقة !!
**********************
سأحتسي الآن ( الأقراص ) فما عدتُ راغبة في ابتلاعها !!
سأحتسي على مهل ، ولو ارتطمت عقارب الساعة بالوقت ،،، وتشرنق الزمن على وجهي ، ليرسم هيكلة جديدة ومعالم أكثر رغبة في الصممممممت !!
سأرشف ( هذياني ) رشفا …
ما عدتُ أخشى ، الإجبار (( حين سئمت من الإجبار )) ..
ها أنا يا خزامى ..
أمدُ يدي (( على الرحب والسعة )) لأحضن جميع الهلع ..
بنفس زخم الخوف والتردد ،،، وأحوله عشقا ( لهذياني )
لم أعد أخجل من ذبولي
ولا من العمى
ولا من شرودي المستمر كلما حدثني أحد : لأجيب “” هـه ؟؟!!! ماذا تقول ؟!! ”
****************************
خزامى :
أتذكر لون الحبال التي رُبطنا بها ذات نحيب ،، كنا أعقل المجانين ،،، تمردنا العويل!!!
فهل البكاء جريمة ؟؟؟
أتذكر أيضا : جارتنا العجوز ، التي يحلو لها الاستمتاع بغزل النور ، ولا نور !!
ومازلت أتذكر : يوم أن اتفقنا بأن ثمة أمر مفقود ؟
كنتِ تبحثين معي عنه ؟؟؟فلجأت إليك باكية كعادتي ،،، لتضعين فلسفتك ( الجنونية ) لنعثر على ما فقدنا في أقل الأزمنة الضبابية وبأقل الخسائر …….. والخسارة لن تكون على أي حال ، أكبر حجما من إلغاء ( الإجازة العقلية ) !!
********************************************************
الآن ،، الآن :جميع الأوجاع تسمرت ،،، لم ترحل ، إلا قناعات النحيب بضرورة النحيب على الحبيب المتشرنق في أحلام الأسى …… ليكون الأسى أكبر لذة في الوجود …..
أفتقدك ،،، خزامى (( تحياتي )) لك ولابن سينا .. وللمجانين مثلي ومثلك ومثل أصدقائنا هنا
13 مايو، 2002 الساعة 7:56 م #368591سبأمشاركمساء الجنون يا داود ،،،
ولنا أن نتصور لماذا ابن سينا يفتح يديه لقبولنا !!!
إنه يُشرع بابه لنا ،، للحزاني البائسين ،، لفاقدي الأمل في الأمل !!
الباحثين عن حب من نوع آخر ، وأمل من حلم آخر ..مميز ، حين كان غابة للعدل ، إذا استأسدت علينا الحياة ،
وبأنيابها مزقتنا كل ممزق ..
=================================أتفق معك :
حين تتفرق القلوب ،،، وتصبح المسافات شاسعة جدا
سيكون ثمة ملجأ ، يرقع الممزق منا !
ثمة ملجأ لا شك ، بديلا عن قبر الحياة القاتم ..
وابن سينا ، الملجأ المميز ….
================
رُفع عنا القلم ،،، وسقط الحساب والعقاب …
لأن المجنون لا يُحاسب ..
حتى يَبرَأ !!
وأنا أُسقط قلمي عني !
إلا حين ، أطرق (( ذات حنين )) طرقات الوله على أبواب ابن سينا …
فاستعيد ذكريات (( الشباب )) فيه
————————————————————
لك التحية داود ….. وللمجانين أمثالي !13 مايو، 2002 الساعة 8:06 م #368592سبأمشاركالعزيزة (( قطرة مطر ))
تحية الجنون
كان لجنونك ومازال مساحة (( في ابن سينا ))
يجب أن لا يخجل المجنون من هذيانه …..
لستُ الأفضل : لن أخفي عليك ،،،
بالأمس فقط ، كانت جلسات الكهرباء ، لتعيدني إلى صوابي (( لا شك تبعا لمنطقهم هم !!))
حتى أعترف : بأنني ربما هنا الأسوأ !!
من سيقبل بعجوز تهذي ؟ اتكأت على عصاها ، راحلة عكس القافلة !!
**********************************************
سأهمس لك بشيء:
أحد أصدقائي المجانين قال لي ذات حكمة : (( لكل منا منطقه ، وأسسه في الحياة ، المجنون لا يظن نفسه إلا أعقل العقلاء ، كما يؤمن العقلاء خارج هذا المكان _ ابن سينا _ بعقلهم … نحن يا سيدتي ، لا نستطيع أن نقنع المهووس والموسوس ،، ومن يشاهد أخيلة تترصده كل حين ، بأن ما يراه وهما !! … كذلك لا نستطيع أن نقنع من يسكن خارج مستشفانا بأننا العقلاء وهو ومن معه المجانين !.. كل فريق ، يؤمن بتصرفاته ومنطقه في الحياة ))
تحياتي الجنونية ،،لك
20 مايو، 2002 الساعة 8:33 م #369086الخزامىمشاركســـــبأ…
ذات رحيل دخلت مسرعة كمعتوهة تبحث عن نصفها الآخر … أخترق الأبواب كأنها من هواء، وجدتك هناك ممددة وكل تلك الأجهزة بجانبك ممددة هي الأخرى، لا أدري كأنك في هدنة معها!!! وجمت لبرهة، ثم ساقتني رجلاي إلى رأسك، ورفعت أنفاسك يديّ متجهة صوب رأسك، شقت ذاك الممدد هناك.. وشرعت أنبش .. وأبحث.. وجدت.. وجدت.. يا للهول!!! وجدت شيطاناً يسكن رأسك، بل يسكنك، بدا كالقبور التي تسكنني .. بدا كالروح المقدسة التي تأبى مفارقتي..
20 مايو، 2002 الساعة 9:39 م #369093إيقاع الآخرمشاركالأخ الخزامى …
لقد ورد في ردك الآتي :
وجدت شيطاناً يسكن رأسك، بل يسكنك، بدا كالقبور التي تسكنني .. بدا كالروح المقدسة التي تأبى مفارقتي..عليه ولمجرد التوضيح لك … الشيطان لا يمكن له أن يكون روحا مقدسة …
ولا أعتقد أنك مممن يراهن على ذلك .. !!!!
أرجو أن تكتب بوعي في المرة القادمة …
25 مايو، 2002 الساعة 6:03 م #369446الخزامىمشاركالإنسان إيقاع الآخر……
أشكر اهتمامك.. وتنبيهك إياي.. ولكن ألا تتفق معي على أن الأرواح والشياطين تتفق في وهميتها أو فلأقل في عدم مرئيتها .. وأننا نحن من يضفي عليها القدسية أو ينزعها عنها…؟؟!!!!
ثم أظنك لم تقرأ ما كتبت بانتباه… لو كنت فعلت… لوجدت كلمة (بدا) و(كـ) التشبيه… إذن هو تشبيه وليس إضفاءً للقدسية على الشياطين… والتشبيه أوردته لبيان مدى تمكن الشيطان منها.. كتمكن روحي المقدسة مني….
31 مايو، 2002 الساعة 1:15 م #369849سبأمشاركخزامى ،،،
صديقة حزني ….
هم يظنون بأنني أقدس الشيطان المتعارف عليه ، ذو التاريخ الإجرامي في حق البشرية ،،، >> شماعة الأخطاء والآثام << لكن شيطاني لـــم : يُخرج آدم وحواء ( عليهما السلام ) من الجنة ؟ وليس الذي أعنيه هو نفسه الذي رفض السجود لرب العزة .. ولستُ أقدس نفس الشيطان ، الذي ورد ذكره في (( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )) … يا خزامى : شيطاني (( هذيان )) وحلم جميل ، يرمز لأشياء كثيرة تخصني لوحدي ، فكيف للآخر أن يفهم هذه الفكرة أبعد من مستوى (( الأمر الإعتيادي المتعارف عليه )) ؟؟؟
على كل يا خزامى :لم نعتد أنا وأنت الإستماع إلى النصائح من أؤلئك الذين يشفقون علينا من غَيّنا ، لأداء دور المرشد والدليل ؟
خزامى : أقدس شيطاني (( لأنه يستحق التقديس بنظري )) كما ينتشي المتصوف بعشقه الصوفي ،،، ومعاقر الخمر بالسكر وفيه هلاكه ،،
وأنا يا خزامى :
أقدس شيطاني ،،،
لأنه شيطاني أنا ، خلقته بأناملي ،، ونفختُ فيه من روحي ، لينمو ويكبر كشجرة يانعة ، تظللني وتزيد إيماني بخالق الكون والحياة ،،،،
لأكون المتصوفة التي تعاقر الخمر !!!!!!كلمات أخيرة :
يشوهه الليل ، يغرس في وجهه نابه ،،، وسمك يا عقرب الروح أسكنه قلبَه ،،،
فارتعش :
آآه كم ليلة كان يثقل (( وسواسه)) كاهلي
والعقرب أنثى ،،
تدنو أنفاسها من فمي !!
أتقهقر ،،،
أسقط في هوة …
وأفيق :
للعق دمي !!!
أتخبط في لجة الليل
كمن صابه المس
أسمع صوت الأذان
نصلي سويا ..
فيهدأ ( من كان يسكنني )
بالصلاة …
وبالنور ( مثلي )لك (( يقيني بصداقتنا وبه )) ………………………….
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.