- This topic has 11 رد, 9 مشاركون, and was last updated قبل 15 سنة، 9 أشهر by
.
-
المشاركات
-
قرأت لكم …
كتب محمد بن إبراهيم الشيباني :
عندما أقرأ في تاريخ العمانيين السياسي القديم والحديث لا أجد إلا هذه الحقائق:
تاريخ العمانيين زاخر بالعزة والكرامة والقوة، فالعمانيون طهروا الخليج العربي من الوجود البرتغالي، من دون أن يستعينوا بقوى خارجية ــ على عكس الفرس في أهم معاركهم ضد البرتغاليين إذ استعانوا بقوى خارجية! وذلك منذ ايام الإمام ناصر بن مرشد اليعربي الذي وحد القبائل العربية تحت حكومة مركزية قوية الى عهد سيف بن سلطان الذي طهرها تطهيرا كاملا.
والعمانيون وصلوا بسفنهم في القرن السابع عشر الى اميركا، وقبل مائة سنة الى سواحل الصين الجنوبية، وفي مدة سبعة اشهر قطعوا 7000 ميل، وأعادوا التجربة بالسفينة نفسها قبل سنتين وساروا بها في الطريق نفسها واستقبلهم الصينيون استقبالا رسميا عند وصولهم.
العمانيون لم يستعينوا بأحد عندما واجههم الإعصار، ولم يقبلوا بأي مساعدة من احد حتى سماهم أحد السياسيين بدولة «الحياد الإيجابي»!
والعمانيون هم نموذج خليجي لا يتهاون في قضية المواطن والمواطنة، ولا يعطي الداخل عليه، ومن اي جنسية كان، كي لا يقوى عليه في وطنه.
والعمانيون لا يصرحون كثيرا ــ كما نصرح ــ في القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية إلا بالذي يقدرون عليه وسيطبقونه حقيقة على ارض الواقع!
السارق عندهم، ولاسيما المال العام، خائن عقابه شديد، يعتبر المعتبر به، ويحسب له ألف حساب قبل ان يفعل ما يسيء الى الدولة وحقوق المواطن.
يأتيهم الناس من كل بلد للعيش معهم، ولكن الوافد يحسب ألف حساب للنظام والقانون.
والعمانيون لا يعملون في الخارج إلا القليل منهم وبنسبة لا تعتبر.
الدولة هناك ترفع رأس مواطنيها في الداخل والخارج. حادثة وقعت أمام من أثق به وقصها لي منذ سنوات، في أحد المنافذ الخليجية البرية، فيقول: صاح رجل الأمن بأسماء اصحاب الجوازات فكان يرمي على كل واحد جوازه فجاء دور العماني، ورمى جوازه إليه فسقط على الارض، فصاح ذلك العماني صيحة قوية جعلت الناس يلتفتون إليه وهو يقول: شعار السلطان يقع على الارض والله لا أرفعه حتى تأتي انت (رجل الأمن) وترفعه وتعتذر عن فعلتك وطريقتك في التعامل مع البشر. ودار جدال طويل وشديد أراد رجل الأمن أن يستعرض قوته إلا أن اصرار العماني خوّفه وأرعبه، فتدخل المسؤولون هناك وأرادوا الاعتذار، ولكن الأمر تعدى الحدود الى فوق حتى أمر بنقل ذلك الرجل من مكانه!
أقول وأشدد في موضوعي هذا عن العماني ودولته، وكيف هي اليوم، وأوازن ذلك بحكومتنا اليوم، ماذا تستنتج؟ ستجد مهانة وظلما وسلب حقوق وعدم تقدير وتراخيا في القانون والتشديد عليه، بل لا قيمة للكويتي في دول أشبعتهم الكويت بالعطايا!
متى يا ترى يشعر المواطن الكويتي أنه في كرامة وعزة في بلده وفي ظل حكومة لا تذله باستمرار كي يصعد عليه غيره وفي كل مكان؟! والله المستعان.محمد بن إبراهيم الشيباني
3-9-2008 جريدة القبس الكويتية
.
إن بٌنيت الدولة على توجيهات قائد حكيم .. يبدأ ببناء الشعب والإنسان قبل بناء الأرض ..فلن يخرج لنا إلا شعبٌ بنفس قوة الأفكار التي بني عليها …لن اتحدث كثيرا عن تاريخ حبيبتي عمان وخاصة حكامها .. يكفيني فخرا أني فرد فيها وأتنفس هوائها ..
استخضر بيتا لا اذكر قائله … يتحدث عن تاريخ عمان ..
كقابوس في هذا الزمان وغيره ** من الأقباس لم أٌحصهم عدا
أئمة وسلاطين .. لا تتسع المجلدات لذكرهم .. بنوا وشيدوا .. ولدينا النسل واضح بقائدنا الهمام سيدي قابوس ..
شكــــــــــــــــــــــــــــــرا للموضوع عزيزي … حارس الأشواق …
لن اطيل الحديث فما قاله برهان على أصل نقي ,
عُمان أرض الكرم ,.., أرض الامن والأمان
دُمتً يا عُمان وطنُ تستظل به الشعوب
تحياتي القلبية
حارس …سلام ..رمضان كريم !!
يبدو أن صاحبنا الشيباني ..أغرق على نفسه بقراءة كتب التاريخ فقط !!
…يخيل لي ان الإنغماس في كتابة رد لهذا الموضوع سيشكك البعض في وطنيتي ..لذا ساكتفي ..مع التاكيد على ان الماضي كان جميلا !!
سلام
العزيز حارس الأشواق
ما اروع ما نقلت
كانت الردود جميله وما يعيبها الا رد الجحود
وكأنك على أجمل طبق تأكل منه مالذ وطاب
إلى ان تاتي ذبابة وتحط على طعامك
محاولة تجعلك تعيف ذلك الاكل
كما هو حال أحد الردود
فما كان لمحب ذلك الطبق الا المحافظه عليه
فيكش الذبابه ويعيد للطبق رونقه
حفظ الله بلادي وسلطانها الابي الكريم
شكرا لك
تحياتي الصائمه
يكفيني فخراً إني عُمانية .. وقلبي سلطاني..أشكرك أخي حارس الاشواق على نقلة الرائع
تحيتي لك و لكل من شاركنا في صفحتناســــلام …
يبدو ان الفهم الضيق للردود قد اعترى البعض بشكل جعلهم يرون من حولهم كبعوضة .لعمري انها .قمة الإحتقار والهمجية في التعبير ..وخصوصا انها تصدر من هرم من اهرامات المجالس ….سبحان الله …
لربما علي ان اهتـف ..عمان جميلة …عمان لا سلبيات فيها ..عمان تضارع اليابان في تقدمها .. وأطبل قليلا …حتى انال الرضا ..وقليل من التصفيق
فعلا ..لا جديد تحت شمس المجالس …فالعك الفكري ..مازال ينخر في البعض ..ولا يرون غير ما غسلت به رؤسهم الخاوية …
الواقع …شئ ….والتاريخ شئ …وكفا ضحك على اللحي ..( إن كانت هناك لحي اصلا !!! )) ..
عموما …شكرا لمن اورد قصة البعوضة التي تم ((كشها)) بعيد عن الصحن الملئ بما لذ وطاب …لأنه يخيل لي انها قصة الشعب العماني (( المكشوش)) والبعض اللذين يستفردون .. بكل شئ !!
عودة للموضوع ..وليعذرني البعض ..للأنني ساكتب بالتفصيل الممل ..حتى لا يصفني البعض بشئ جديد اقل من البعوضة …..التي لها
كل ما ورد في مقالة الشيباني …ارفع له القبعة (( وبالعماني ..الكمة !! )..إلى هذه الفقرة
إقتباس الرد:”ubbcode-body”> السارق عندهم، ولاسيما المال العام، خائن عقابه شديد، يعتبر المعتبر به، ويحسب له ألف حساب قبل ان يفعل ما يسيء الى الدولة وحقوق المواطن.
يأتيهم الناس من كل بلد للعيش معهم، ولكن الوافد يحسب ألف حساب للنظام والقانون.
والعمانيون لا يعملون في الخارج إلا القليل منهم وبنسبة لا تعتبر.فلا يخفى على أحد قط ان هناك الكثير من اللصوص يسرحون ويمرحون في جهاز الحكومة ..ولا رقيب عليهم ولا حسيب …ولا ينالوا شئ من العقاب ..ولا مجال لنشر الغسيل القذر هنا عن القصص التي تتوارد هنا وهناك عن فلان الذي زور ..وفلان الذي سرق وعلى أقلها فلان الذي حول الارض الحديقة الفلانية الى عمارة بين ليلة وضحها …الحديقة …الحديقة …آه …آه…ذكريات الطفولة ..نسفت ..واصبحت عمارة !!
العمانيينن لا يعملون في الخارج ..إلا بنسبة بسيطة ….تكاد بطني تنفجر ضحكا !!..كم هي الألوف المؤلفة من العمانيين اللذين يعملون في دول الخليج ..الإمارات …قطر ..وبعضهم في الكويت والسعودية …حقيقة لا ينكرها إلا من يكابر كذبا !!
وغيرها الكثير ….والكثير ..
إقتباس الرد:”ubbcode-body”>الدولة هناك ترفع رأس مواطنيها في الداخل والخارج
أولا ..ردة فعل هذا المواطن طبيعية ..وردة فعله كانت فردية ، فلم نسمع عن تحرك قامت به الحكومة العمانية تجاه هذه الحادثة ..
((ثانيا ..لماذا لم نسمع عن حادثة رمي جواز اماراتي أو قطري ..بحريني ..كويتي ..سعودي ؟ لماذا فقط الحادثة كانت للجواز العماني ؟ولماذا نسمع فقط ان سوء معاملة العماني في بعض الحدود الخليجية ؟
سؤال …لكل المطبلين ..
كيف اكرمت الحكومة ذلك العماني الكهل الذي ينتقل من قمامة الى اخرى بحثا عن علب معدنية ..يجمعها ليبيعها ؟؟
اعرف انه سؤال مؤلم جدا …ولكن هذا الواقع …الواقع الذي يصدمنا بقسوة .
عمان كبلد عظيم وجميل أحتضنت حضارات متعاقبة ..عرف عن شعبها طيبته الشديدة …الطيبة التي ربما يعتبرها البعض في جعل جل افراد هذا الشعب يخرسون انفسهم بأنفسهم ، فاكد أجزم انه ليس من المعقول ان تكون جميع الأمور على مايرام في بلدنا ، ربما قناعة العماني جعلته لا يطالب بحقوقه ويكتفي بالنذر القليل الذي يحصل عليه من الحكومة.
نقد الذات بإيجابية ، والبحث عن مواطن الخلل ، ربما يعتبره البعض جحود..لماذا ؟
لا تبنى دولة بيد واحدة …بلدنا ليست مزرعة ..بل وطن للجميع .
سلام لكل العيون التي ألتهمت هذه الحروف .
سلام ..
صح لسانك طلال … فعلا كل كلمة قلتها صابت المعنى والواقع ,, طبعا في امور جميلة لا تنسى وفي امور مريرة ايضا لا تنسى ويجب ذكرها مثل وجود الملح والفلفل والسكر على الطاولة حتى يختار الشخص مايحب اضافته في طبقه ههههههه.. ولكم الشكر
عزيزي طلال …كم أٌسعد لتواجد حروفك هنا … فأنا استمتع بها دائما …
صدقني عزيزي..
لا أخالفك في كل كلمة قلتها .. فأنا اعيش ايضا بنفس ارضك .. ولكنني في ذات الوقت اعرف مقولة قالها لي جدي …
أشكر من يعطيك ودع من لا يعطيكعندما أتحدث عن الكبار اترك الصغار .. عندما اتحدث عن سيدي صاحب الفضل من بعد الله تعالى .. أترك من هم اصغر منه .. لأنهم ليسوا اصحاب فضل علي .. ومن مبدأي هذا فصاحب الفضل احق في أن اشكره ..
سمعت بقصة صاحب جواز السفر وخلافه مع رجل الأمن .. وكذلك وصلني بأنها وصلت للسفارة وغيرها من الأمور .. لا أعرف مدى صحتها ولا حتى متى حصلت .. ولكن ما اعرفه بأن هنالك اناسا لا ترضى الذل لنفسها .. وهنالك من امثال هذا الرجل كثير في بلدي .. لم تصنعهم الحكومة ولكن صنعتهم اخلاقهم ومبادئهم على عدم تقبل الهون والذل لصاحب الفضل عليهم …
قصة صاحب القمامة .. بصدق لم أسمع بها .. ولكنني في ادراك تام بأن اليد الحنونة التي تمتد لتشمل الجميع لا تصل لأي انسان في هذا الوطن .. لأنها وبكل بساطة ليست ظلا يغطي كل ما حولها ..
أخيرا..
حكومتنا ليست منزهه .. فيها الصالح والطالح .. ولكن لنقف متأملين ..
أ يوجد حكومة بلا طالح ..؟؟ ولا في الأحلام … فلا مكان للمدينة الفاضلة في عالمنا ..
طلال ..
لن أتهمك باللاوطنية .. بل سأنصفك بالوطنية بأم عينها …أشكرك ..
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.