ولآول مره سأترك أمرأه تقتلع جذوري ، لتزرع شجيره العاطفه على أرجائي

سأتركك تعشقيني

كما أشدت

سأتركك تخدعيني

كما أحببت

ساتركك تأسريني

كما أسلمت

سأتركك تسجنيني

كما أذنبت

سأتركك تشتريني

كما أسلفت

وسأترك كل شيء يربطني بالعالم ، وسألجأ أليك ، سأمشي حيث تمشين ، لا أبالي أين ستستقرين ،إنما سأمشيها دروبك ، دون سؤال ، دون تردد أو تفكير ؟

سأتركك تلعبين بهواي ، رغم هذا العمر الذي قضيته دون الحاجه إلى النساء ، سأتركك تلغين المرادفات التي أستعمرت لساني ، سأتركك تفعلين ما يحلوا لك بي ، لكن ولترحميني ، ولتسمعيني نقر خطاك الورديه ، ولتقرعي أذني تلك الكلمه التي أسمع الكثر عنها ، ولتتركي جسمي يذبل ، ويبكي ن ويضحك ، دعيه يعيش هستيريا الحب ، دعيه يتمزق ، أتركي ما تبقى مني لربي ، كي أستغفر له إذا ما أخطأت بحقك ؟

فقط ، ولتسمعيني تلك الكلمه المحليه ، تلك الكلمه المستعمره داخل قلبي منذ سنين ، فقط لسانك من سيعطيها الحريه ، أنت ولا غيرك ؟

فقط قوليها دون تررد ، قوليها فقط أحبك

عنرت بن شداد

السلام

شكرا على القصايد الجميلة

أأنتهت تلك المفردات

أحقيقه كانت قوافي مجرده ؟

أين الاكاذيب

أين تلك الديباجه ؟

أين ناصروا الحب ،

وأحلام الربيع

مفردات … مدبرات … مقبلات

لا تعرف أين المصير

فقط أستراحه مسافر ؟

***

أما كنت من لبى النداء ، أما كنت من حقق الغناء ، أما كنت أنت التي قالت لا للبكاء ؟

إذا أين أنت الان ، بعد أن أضرمت النيران ، داخل قلبي ، وبعد أن أستسلمت طوعا لدنياك ؟

أتيت الان ، عالنه الرحيل ، دون أشعار … كفاك أعذار ، فما عادت أيامي بعدك تطاق ، وما عادت دقات قلبي تحتمل الانتظار ، أين أنت

ففي سكنه الليل كم أشدوا بأسمك ، وتحت أهازيج الظلام أجسد ضلك ، وأتتبع قطرات فكرك ، وأسابق عطرك ، وأفعل كل تلك الحماقات من أجلك ؟ من أجل تعضيم أسمك ؟

أولا تشعرين بنبضي في شرايينك ، أوما تشعرين بدقات قلبي في بلدك ، أوما تدركين أنني بشر ، سهل المعاني ، بسيط النوايا ، وأوهن بيت للكسر ؟ أما عدت تهتمين لآمري ، أو تشعرين بقدري ، أو حتى تؤمنين أنني أحبك … فما الذي يعيبني حين قررت حبك ، أوأنني أنسان ، أم لآنني رجل ؟

أم ما عساه اللذي يعيبني .

ذهبت تلك المفردات ، لتأتي مفردات أكثر عبره ، سأطالبك الان أن تتفحصي إلى عالمي ، لتتأكدي من صدق أكذوبتي ؟ لكن ولتعاودي الكره بالمفردات ؟ وتعاودي الامر ، ولتعودي ؟

أحبك

عنتر بن شداد