- This topic has 11 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 7 أشهر by
.
-
المشاركات
-
—–بسم الله الرحمن الرحيم
قصة حقيقيه واقعية – في مطرح سلطنة عمان
قصه الطفل الشقي
كان هناك طفل في الخامسه من عمره يسكن مع اهله في مطرح الكبرى
ذالك الطفل الصغير الذي تظهر البراءه على وجه.
لقد كان طفل بريئا ولكن كان شقيا في نفس الوقت وفي يوم من الايام وبالتحديد يوم الثلاثاء بتاريخ 2/4/2002
بينما كانت الام منشغله في عملها كالعاده يركض الطفل ويمرح في ذالك البيت فاذا به يكسر احدى المزهريات الموجوده في البيت بدون قصد
تغضب الام منه بشده فاذا بها تضربه ضربا شديدا ولم تكتفي بذالك لقد ادخلته في الحمام واقفلت عليه الباب .
وماذا نتوقع من طفل في الخامسه من عمره ؟ لقد اصبح يبكي بشده ويصرخ حتى حنت عليه امه .
فلم تستطع سماع ذالك الصريخ وبعد دقائق فتحت الباب فماذ وجدت ؟ لقد سمعت الصوت ولم تجد الطفل اختفى ذالك الطفل
من الحمام تذهب الام الى الجيران للاغاثه ياتون ويسمعون ولايرون الطفل وما الحل؟ لقد لجأؤ الى الشيخ احمد الخليلي المفتي العام للسلطنه
واخبروه بماحدث فقال لهم : الحل ان تنتظرو ثلاث ايام فان لم يظهر أقيمو عليه العزا
لقد انتظرو بدون فائده لقد اختفى الطفل وعزو بعد ثلاث ايام.
فهذه مشيئة ربك.
أخي واحد من الشباب …
لقد تعددت الاقاويل في هذه القصة فمنهم من قال أن الام كانت مدرسة وقد رجعت من المدرسة تعبانه وكان طفلها كثير الحركة والازعاج فأدى ذلك الى انزعاج الام والقصة كما قلت بعد ذلك وهو يقولون أن هذه المرأة ليست من مطرح وإنما من إزكي .وقيل أن الام ليست مدرسة وإنما كان لديها ضيوف وكان بالتالي عليها الكثير من الاعمال التي يجب عليها ان تنجزها ولم يكن لها خيار في أمر طفلها المزعج إلا أن أدخلته في الحمام
المهم وإن تعددت الاقاويل فالنهاية واحدة وكل الطرق تؤدي الى روما ويبقى السؤال ما العقاب الذي تستحقه هذه الام في نظري هي لا تستحق إلا القتل لأنها قتلت بفعلتها نفس بريئة بغير حق ولا يمكن أن يطلق عليها لقب أم فالام ليست التي ولدت وإنما التي ربت وحنت على أطفالها .
وهذه القصة تذكرني بقصة أخرى ولكنها أهون من القصة السابقة وهي أن أحد الاباء قام بإغلاق باب الحمام على ابنه لأنه لم يكن ينظف غرفته والادهى من ذلك أن الطفل كان يعاني من مرض القلب أي كان عليه أن يتناول الدواء كل ثلاثة ساعات ومضت عليه في دورة المياه أكثر من ثلاث ساعات وأخذ الاب بالتالي الادوية لصيدليه ليبيعها ويشتري بالتالي شغاله لابنه لتنظف غرفته ولكن الحمد لله الابن فقد الوعي للحظة فقط ولم ينتقل الى رحمة الله
يا لهذه القسوة التي يعامل بها الاباء أبنائهم .
أختي بنت النور لا تتسرعي في الحكم على هذي الأم فالإنسان في لحظة الغضب يسوي أي شيء ممكن فهي حالة لا شعورية وأرجوا منكي التأني وعدم التسرع
أرجوا أن لا تفهميني غلط فهذه نصيحة أخويةلقد استمنعت لهذه القصة وان الأم جائتها صديقاتها وتضايقت من الطفل وتركته فالحمام وهو يبكي والأم غير مبالية جاء الوالد من العمل وسالها عن الطفل وتذكرت بانها تركته فالحمام والباقي مثل ما قلت وفي النهاية تم تطليق هذه المرأة والله اعلم هذا ما سمعته الأم ليست قاسية القلب والانسان ليس معصوم عن الخطا ولا اعتقد انها تعمدت فعل ذلك لأنه ولدها قطعة منها
لدي تعليق بسيط على هذه القصص !!!! وهي إنها مهما كانت حقيقتها ففي النهاية تجد الأشخاص الذين ينقلون هذه القصة يضيفون عليها الكثير من الأقاويل التي لم تحدث أساساً !!! ولهذا تصل إلينا بإضافات خيالية في بعض الأحيان !!! وكأننا نلعب لعبة كل واحد يضيف كلمة على القصة إلى أن تصبح كما ترونه الآن ، كل شخص منكم يحكي او يسرد قصته بطريقة آخرى .
المهم !! الذي لفت إنتباهي هو إختفاء الطفل ؟؟؟ هل هذا سحر أو من أفعال الجن والشياطين ؟؟ أم إنها قصة بها غموض ( يعني ربما القصة الأساسية غير ذلك ) وخوفاً من القانون والمحاكمة إلتجأ الأهل إلى ذكر هذه القصة التي أعتبرها غامضة بعض الشئ !!! كل شئ جائز
المرصاد
أخي نسر الغروب …
قد أكون في نظرك قد بالغت كثيرا عندما قلت أن الام لا تستحق إلا القتل ولكن الحكم في القرآن جاء صريحا وهو “من قتل نفس مسلمة بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ”
أما معك أنها لا تقصد قتل ابنها ولكنني لست مع القائلين بأنه لا توجد في العالم أم تكره ابنائها بل هناك الكثير كيف تعلل حب الام هذه لابنها المسكين الذي لا ذنب له إلا أنها كانت منزعجة أو لديها أيا كان السبب أنا لا ارى أن هناك أم تحب أبنها تفعل به ما فعلت هذه الام لابنها كانت تكتفي بتنيبه او ضربه لا أن تغلق عليه في الحمام وهو طفل لا يتحمل الضغط الموجود في الحمام .
أخي المرصاد انا في إعتقادي انه من افعال الجن والشياطين
لأن الذي أعرفه انه الحمام مسكن الجان والشياطين
السلام عليكم
أختي بنت النور ..القتل ثلاث انواع حسب تصنيف الفقهاء وهي:العمد و شبه العمد و القتل الخطأ و النوع الوحيد الذي تكون عقوبته القتل او الفديه اذا قبلها اهل المقتول فهو القتل العمد ..والذي من الواضح لم يقع في تلك الواقعه..لا تامن الخوان لو زخرف حكاه
من خان بك مره يبي باكر يخونأخي هاوي …
لقد اعترفت بمبالغتي في حكمي على المرأة بالقتل ولكنني لم أقل ذلك إلا من باب الخوف من أن تقوم نساء أخريات بما قامت به هذه المرأة
على كل أخي …
المرأة لا تزال حية ترزق ولكن جزائها سيكون عند الله أكبر إن لم تنل منه في الدنيا ولو الجزء اليسير لان عقاب الدنيا يخفف من عقاب الاخرة ولا أقصد بالعقاب هنا أن تقتل ولكن أريد أن أوضح أمرا هنا وهو إن هذه المراة وإن لم تقتل ماديا فهي مقتولة معنويا لأنها تسببت في إخفاء إبنها من الحياة
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.