الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان هل نحن مستعدون لشهر رمضان؟

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #100265

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    نحن استمعنا كثيراً لخطبة النبي (ص) في شأن استقبال شهر رمضان ، ولكن قد تكون هذه أول مرة نلتفت فيها إلى هذه النكات الجميلة.. فلنتأمل جيداً !.. لعلنا نخرج باستفادة عملية ، تفيدنا للبرمجة والإعداد الروحي لهذا الشهر الكريم :

    – (أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة) : (أقبل) إلينا هذا الشهر بالهدايا القيمة ، فما أحوجنا لمثلها ، وهي : ( البركة ، والرحمة ، والمغفرة) !..

    إن الإنسان يحتاج إلى مباركة الله عزوجل ولو كان عبداً مطيعاً.. وإلا فما معنى صلاة الله عزوجل وملائكته على النبي (ص) -وهو الذي حقق أقصى درجات العبودية لله عزوجل – بمقتضى قوله تعالى : {إن الله وملائكته يصلون على النبي} ؟..

    ومن المعلوم أن هذا الشهر هو بالنسبة للبعض ، شهر المغفرة من الذنوب والعتق من النار ، ولكن شتان بين من حاز درجة الرضوان ، وبين من أخرج نفسه من بئر الظلمات ، والشهوات السحيقة !.. ما المانع أن يحاول الإنسان أن يخرج نفسه من هذه البئر في الليلة الأولى من الشهر الكريم ، لكي يطلب من الله عزوجل -بعد المغفرة والتطهر من الذنوب- ، أن يبلغه هذه الدرجة ، ليحوز الرضا الإلهي ، والاطمئنان النفسي ، ويحقق ما قاله علي (ع) في دعاء كميل : (اجعل لساني بذكرك لهجا ، وقلبي بحبك متيما)..

    – (شهر هو عند الله أفضل الشهور) : لنتأمل في قوله (ص) : (عند الله) !.. من اللازم أن يجعل الإنسان المؤمن مقياس العبودية فيما يحبه الله عزوجل ويرضاه ، لا ما يكون مناسباً مع أهوائه.. حيث أن الشيء قد يكون عند العبد لذيذاً ، ولكن عند الله عزوجل قبيحاً.. وبئس من اتبع هواه على حساب رضا رب العالمين !.

    – إن الشهور تأخذ تميزها عندنا بما يحصل فيها من المناسبات ، ومن المعلوم أن هذا الشهر هو عند الله عزوجل أفضل الشهور ، فما هو وزنه عند الكريم :

    * (وأيامه أفضل الأيام ، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات) : هذه الأيام هي كسائر أيام السنة ، ولكن من المعلوم أن للانتساب إلى الله عزوجل بركة لا حدود لها.

    * (أنفاسكم فيه تسبيح) : هذه الأنفاس التي هي عبارة عن غازات منطلقة من الجوف وإليه ، وإذا بها تتحول إلى كلمات التسبيح لله عزوجل : ( سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ).

    * (ونومكم فيه عبادة) : من المعلوم أن النائم لا حساب ولا كتاب عليه ، ولكن لكون أن الصائم متقرباً إلى الله عزوجل ، فإنه يصبح وجوداً محبوباً إلى الله عزوجل ، ولو لم يقم بأي حركة.. مثله عند ربه ، مثل الوالد الذي يلتذ بالنظر إلى قرة عينه ، سواءً كان صغيراً ، أو هو يدب على وجه الأرض.. ومع ذلك، فإن الإنسان قد يصل إلى درجة حتى بعد انتهاء الشهر الكريم ، يكون نومه عبادة ، ونفسه تسبيح ؛ لأنه وجود قريب ومنتسب إلى الله تعالى.. وهنئياً لمن وصل إلى هذه الدرجة !.

    * (وعملكم فيه مقبول) : إن مما يقلق الإنسان هو قبول العمل.. ، فترى المؤمن يفكر بعد كل عمل أنه هل قبل عمله أم لا ؟.. هل خالطه شائب ، أم أنه كان خالصاً لوجه الله عزوجل ؟.. فمن المعلوم أن الله عزوجل كما في قوله تعالى : {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.. ولكن في هذا الشهر تنقلب الموازين ، وتخفف المقاييس ، نضراً لأننا في الضيافة الإلهية ، إذ ليس من طبع الكريم المدّاقة في الحساب ، والمؤاخذة على كل صغيرة وكبيرة.. فهنيئاً لمن اغتنم الفرصة في هذا الشهر الكريم !.

    * (ودعاؤكم فيه مستجاب ، فسلوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه) : في قوله (ص) : (سلو ربكم) ، نلاحظ أنه لم يشترط الدعاء البليغ ، ولا الدموع الغزيرة … ؛ وإنما اشترط سلامة النية ، وطهارة القلب ؛ لأن الدعاء هو عمل قلبي.. ولأهمية الدعاء ، فقد قال تعالى : {قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم}.. ومن هنا فإن القلب المدنس ، قلب لا ينظر إليه الله عزوجل ، ولا يجيبه..

    وفي قوله (ص) : (أن يوفقكم) ، إشارة إلى أن المؤمن يحتاج إلى التوفيق من الله عزوجل في أي عمل عبادي ، ليحوز على القبول ، وينال الأجر.. وإلا فكم هنالك الكثير من المتظاهرين ، ولكن أين التوفيق ؟.

    – (فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم) : تصريح النبي (ص) بهذه العبارة المخيفة ، مما يدل على أن هناك أناس يصومون هذا الشهر وهم أشقياء ، فلنحذر أن نكون من هذه الطبقة !.

    – (واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه ، جوع يوم القيامة وعطشه) : إن المؤمن يربط كل عناصر هذه الدنيا بعناصر الآخرة.. وفي شهر رمضان تراه يقيس ما يغلبه من الجوع والعطش ، ويفكر في ذلك اليوم المهول.. إذ أن هذا الإحساس بالجوع والعطش ، هو كان نتيجة إمساكه عن الطعام لمدة قصيرة ، فكيف به يوم يطول الوقوف للحساب بين يدي الله عزوجل ؟!.. حقيقة لو أن الإنسان وصل إلى مرحلة اليقين بذلك اليوم لكفاه رادعاً !.

    – هنالك بعض الآداب في هذا الشهر الكريم :
    لنحاول أن ننوع فيه الطاعة : صلاة ، تلاوة ، إطعاماً… ، ولنبادر بصلاة أول الوقت ، إلا إذا كان هناك قوم ينتظرون ، أو إذا كان هناك جوع غالب.. وعند الاستيقاظ لتناول السحور ، فإن علينا أن لا ننسى ركيعات صلاة الليل ، لنعطي للروح قوتها أيضاً.. ولنحاول قراءة بعض الأدعية ، وخاصة في ليالي الجمع.. وأخيراً : إن أفضل الأعمال في هذا الشهر الكريم : الورع عن محارم الله

    خطبة الجمعة للشيخ حبيب الكاظمي دام ظله

    لا تنسونا من الدعاء

    اختكم ملاك الرحمة

    #1141444

    جزاك الله الجنة

    تقبلي مروري

    #1141446
    صياد بابل
    مشارك

    اللهم ادخل على أهل القبور السرور وأرحم موتانا وموتى المسلمين اللهم إغن كل فقير اللهم أشبع كل جائع اللهم اكسى كل عريان اللهم إقض ِ دين كل مدين اللهم فرج عن كل مكروب اللهم رد كل غريب اللهم فك كل أسير اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين اللهم إشف كل مريض اللهم سد فقرنا بغناك اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك اللهم إقض ِعنا الدين واغننا بحلالك عن حرامك
    إنك يا مولانا على كل شيء قدير

    أذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين ..

    ها هي الأيام تمر ويهل علينا الشهر الكريم شهر المغفرة والرحمة أولّه رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عِتقٌ من النار، شهر القرآن شهر رمضان المعظم الذى ننتظره من العام للعام داعين المولى عز وجل ان يبلغنا صيامه ويعيننا على حُسن قيامه ويوفّقنا للعمل الصالح فيه ويجعلنا من عتقائه وممن يخرج منه وقد غفر الله تعالى ذنوبه وتقبّل منه اللهم آمين.

    ونحن على مشارف بشائر الخير نتساءل هل نحن مستعدون لاستقبال رمضان ، وهل اعددنا له ما يؤهلنا لصيامه؟، فلا أحد ينكر ان كثير من الناس يدخلون في رمضان بغير نية صادقة وليست نية الصوم ولكن نية الإخلاص فى الصوم والتوجه بصدق لعبادة الله في هذا الشهر المبارك .

    الله يوفق كل علمائاً وكل مرجعيتنى في حفظ الرحمن بحق محمد وال محمد .

    الله يوفقك ماما .. موضوعك مميز الله يتقبل منك هذه الشهر العظيم ويرحمك من عذاب الاخره

    #1141776

    للهم صلي على محمد واله محمد وعجل فرجهم

    استغفر الله العظيم واتوب اليه
    استغفر الله الذي وهبني كل نعمه
    ربنا تقبل منا ومن جميع المسلمين توبتنا انك انت التواب الرحيم
    ربنا اعفوا عنا و ارحمنا انت ارحم الراحمين
    ربنا اغفر لنا ما تقدم وما تأخر انك انت التواب الرحيم
    ربنا اهدي كل المسلمين الى طريق الحق و اجعلهم يبصرون جمال اسمك ونور حروفه
    ربنا اعتقنا من النار و ابعدها عنا و اجعلنا في جنتك وقربنا منها
    اللهم لا تدع لي ذنب الا غفرته ولا دين الا قضيته ولا حاجة من جوائج الدنيا والاخرة الا وقضيتها
    اللهم ائتنا في الدنيا حسنة وبالاخرة حسنة وقنا عذاب النار
    اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا

    ملاك الرحمه
    جزاك الله خيرا و بارك بك و جعل الجنة مساكنك و سقاك من مائها العذب
    باركك الله

    #1141802

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل نحن مستعدون لرمضان ؟؟؟ أو بالمعنى الأصح هل نحن مدركين لقيمةومنزلة رمضان ..؟؟

    سؤال يحتاج من الإنسان يقف معه وقفه واعية ومتانية ….

    الوصول لهذا الشهر هذه نعمة بحد ذاتها… اذا لم يكن يدرك الإنسان القيمة الحقيقية لهذا الشهر فلينظر إلى حال من هم بالقبور وليسألهم عن هذا الشهر .. يجد الجواب الشافي

    لا أملك الا أن أقول هذا شهر رمضان … سيد الشهور … ونور الدروب… أحمد الله أن بلغني للقياه … وأني لاجد العجب ممن ينظر لرمضان على أنه شهر يمسك فيه الإنسان عن مأكله ومشربه وحرماته فقط …

    رمضان أعظم من أي شهر .. فيه تفتح أبواب الجنة … به ينال العبد أعلى مراتب الأجر ..

    ماذا تنتظر ..؟؟ قم لرمضان …أم لازلت غارقا بزينة الحياة وبريقها …. الا زلت مطمئنا أن الموت لا يزال بعيدا … كم عمرك ..؟؟ عشرون خمسة وعشرون أربعون ..!! أتملك عهدا من الله بأن الموت لن يأتيك غدا أو بعد غد … أأخي تنبه قبل فوات الآوان ..

    الا تجدوا العبرة بم وافتهم المنية ممن كانوا حولكم ..؟؟ الحياة ما هي الا ايام معدودة … والإنسان ما رايح يفيده الا عمله الصالح … وهذا الشهر هو خير زمان له

    تفكروا ولو للحظة في الحياة الأخروية … تخيل حال من قصر في عبادة الله وهو في العذاب .. لا يخرج منه خالدا مخلدا …

    اعمل لاخراك قبل من يجي يوم ما رايح ينفعك فيه الندم ولا غيره …

    الرحمة والبركة والمغفرة في هذا الشهر ما هي بشيء هين … أن يرحمك الله وان يغفر لك أمر بكى لأجله سيد المرسلين وصحابته الأكرمين … اذا كانت أبكت سيد المرسلين وأفضل الصحابة أجمعين رغم أنهم من أخلص عباد الله … كان منهم من بشر بالجنة الا أنهم لم يثنوا يوما عن الدعاء لنيلها …

    الآن الناس أين هم من كل هذا …..

    مالي أرى عقول الناس واههية لهذه الدرجة …

    الإنسان في هذه الحياة مخير وليس مسير.. والحرية عند الكل … والحساب رايح يكون للكل على حسب هذه الحرية .. كل نفس بما كسبت …

    أختر أي الطريقين

    جزاك الله الخير على موضوعك أختي ملاك الرحمة ..دمتي قلما لامعا لخدمة الإسلام يا أبنه الإسلام

    وفقك ربي للخير وسدد خطاك

    #1141811
    صياد بابل
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال الباقر عليه السلام: إنّ لجُمَع شهر رمضان لفضلاً على جُمَع سائر الشهور، كفضل رسول الله على سائر الرسل .

    قال النبي صل الله عليه وآله وسلم: فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور .

    قال النبي صل الله عليه وآله وسلم في فضل شهر رمضان : مَن أكثر فيه من الصلاة
    عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين .

    قال النبي صل الله عليه وآله وسلم: مَن ذكرني فلم يصلِّ عليّ فقد شقي، ومَن أدرك

    رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي، ومَن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي .

    كنا عند الباقر عليه السلام ثمانية رجالٍ ، فذكرنا رمضان ، فقال:

    لا تقولوا هذا رمضان، ولا ذهب رمضان، ولا جاء رمضان، فإنّ رمضان اسمٌ من أسماء

    الله عزّ وجلّ، لا يجيء ولا يذهب، وإنما يجيء ويذهب الزائل.. ولكن قولوا: شهر

    رمضان، فالشهر المضاف إلى الاسم، والاسم اسم الله، وهو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن، جعله الله تعالى مثلاً وعيداً .

    قال الصادق عليه السلام: إذا رأيت هلال شهر رمضان، فلا تشر إليه بالأصابع،

    ولكن استقبل القبلة، وارفع يديك إلى السماء، وخاطب الهلال تقول:

    ربي وربك الله ربّ العالمين .

    اللهم!..أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والمسارعة إلى ما تحبّ

    وترضى .
    اللهم!.. بارك لنا في شهرنا هذا، وارزقنا عونه وخيره، واصرف عنا ضرّه

    وشرّه، وبلاءه وفتنته

    #1141912
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    شكرا لكل من:

    الاخ قلبه دليله
    ماما صياد بابل
    الاخ ساقي الغرام
    الاخ اكتوبر

    اشكر للجميع على الاضافة المفيدة

    شهر رمضان شهر لابد وان يكون نقطة انقلاق الى كل مشروع صادق وخير

    قد نكون في هذا السنة موجودين ولكن هل نضمن ان نكون في الاعوام القادمة موجودين ؟؟؟؟؟

    اذن لابد وان نعمل بجد نحو الطريق الثابت الصحيح ونحاول بكل قوتنا ان نقوي علاقتنا بالباري تعالى لكي نرتقي الى اعلى درجات الكمال الانساني الذي ينشده كل مؤمن

    اتمنى للجميع التوفيق وقبول العمل ولهم من الله الاجر العظيم فنحن في ضيافة الباري

    اختكم ملاك الرحمة

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد